قال النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية إن الجمعيات الخيرية التي تستضيف مرضى السرطان وأسرهم تقوم بدور كبير لا يقل عن المستشفيات التي تعالجهم من المرض الفتاك وأنه يجب دعمها والتبرع لها وانتباه وسائل الإعلام لما تقوم به وتقدمهم لهؤلاء المرضى وأسرهم من رعاية وإقامة وتوفير وسائل الانتقال للمرضى ومرافقيهم من والى المستشفى الذي يعالجهم.

وأضاف مشهور أن هذه الجمعيات تمد يد العون والمساعدة بفتح أبوابها لاستضافة مرضى السرطان البسطاء القادمين من قرى الريف والصعيد البعيدة باختلاف أعمارهم طوال فترة علاجهم لحين توفير مكان أو «سرير» فى المستشفى، وتأهيلهم لاستقبال المرض ومقاومته بعزيمة وقوة تشمل رعاية صحية وتوفير وجبات طعام لهم مجانا دون مقابل.

وأشار إلى أنه في ظل معاناة مرضى ومريضات السرطان الوافدين من المحافظات، وفى ظل عدم قدرتهم على تلقى العلاج داخل المحافظات التابعين لها، الأمر الذى يجعلهم يقطعون المسافات الشاقة من أجل تلقى العلاج تظهر هنا رحمة ورفق العديد من الجمعيات المنتشرة في ربوع محافظتى القاهرة والجيزة والتى تعمل على مساعدة هؤلاء المرضى إما بصورة مادية أو معنوية.

وأضاف أنه نظرا لخطورة المرض وصعوبة معهد الأورام أو ومستشفى سرطان الأطفال فى توفير إقامة مناسبة للمرضى غير القادرين من جميع محافظات مصر لتلقى العلاج بالمعهد والمستشفى، تستضيف تلك الجمعيات مرضى الأورام ومرافقيهم، حيث تهدف تلك الجمعيات إلى المساعدة في تخفيف الأعباء المادية والمعنوية التي يفرضها السرطان على المرضى وعائلاتهم.