قال النائب حسام المندوه عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن وزارت التعليم بمصر بالأونة الأخيرة تعمل في خطتها علي إضفاء نوع جديد من الأسئلة بالورقة الامتحانية يتعلق بقياس مدى الفهم والإدراك للطلاب من المناهج التي تم دراستها، فالغرض المنشود هو توصيل المعلومات بشكل أكثر فعالية بعكس  آلية الحفظ والتلقين التي تعد كارثة بكل المقاييس ونسعى لمحوها.

ناشد " المندوه" في تصريحات صحفية، بضرورة تطبيق اللوائح والضوابط المرتبطة بوضع أساسيات الورقة الإمتحانية ، معقبا " عايز تقيس فهمه هات اسئلة ضمنية من سياق المنهج فقط " مما يسهم في تجنب الوقوع في مجادلات والاضطرار إلى إعادة تقسيم درجات الإمتحان مجددا نتيجة حذف الأسئلة التي تخرج عن نص المادة التعليمية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن في هذه الحالات يتم إعطاء  الدرجة كاملة للطلاب أو يتم حذف السؤال المراد ويتم توزيع قيمته على الدرجات الكلية للإمتحان، ولذا فعلى الطلاب عدم الشعور بالقلق والخوف فدائما تراعي هذه الثغرات من قبل إدارات ومديريات التعليم.

وكان قد حذر النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، من الخروج المتكرر عن النص في وضع الامتحانات سواء للجامعة أو مراحل النقل الدراسية، مؤكدا علي أنه يثير أزمات ويضيع مجهود الطلاب.

جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، مؤكدا أن إدارة الهرم التعليمية شهدت خلال الساعات الماضية أزمة في أن طلاب المرحلة الأولى الإعدادية تفاجئوا بأن امتحان اللغة العربية من الترم الثاني، وليس من المقرر في الترم الأول وأيضا جامعة سوهاج شهدت واقعة السؤال الذي أفترض فيه وفاه لاعب الزمالك بن شرقي، وهو ما يمثل خروج عن النص وضوابط الامتحانات.

ولفت أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى إلى أن مثل هذه التصرفات تضيع جهود الطلاب وتثير أزمات لا داعي منها وهو الأمر الذي يستوجب الانتباه والتوجيه الحاسم من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بشأن ضرورة عدم الخروج عن النص والالتزام بالضوابط حرصا على مستقبل الطلاب ونجاح منظومة التعليم.