قدم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، العزاء للشعب المصري، في شهداء حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.

وأضاف برهامي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامي خيري رمضان: "إنا لله وإنا إليه راجعون على ما حدث في المنصورة، وما حدث أمام منزلي"، موضحا أن عددا من الشباب والبنات من المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة، تجمعوا أمام منزله، وبدأوا في إشعال الشماريخ وضرب طلقات الخرطوش في الهواء، إضافة إلى التلفظ بأبشع الألفاظ والسباب.

وأشار برهامي، إلى أن الأهالي من جيرانه جاءوا إلى مكان تجمع الإخوان، ووقعت بينهما اشتباكات، ما أدى إلى تكسير عدد كبير من السيارات، إلى أن وصلت قوات الشرطة والجيش، وفضت الاشتباكات بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتابع برهامي: "الإخوان يستغلون الشباب والنساء ويسوقون لهم أن السلفيين يضربون نساء الإخوان"، مشيرا إلى أن الإخوان كان معهم كاميرات وعلى استعداد تصوير أي مشهد يثبت اعتداء السلفيين عليهن، لكن "الحمد لله التزمنا بضبط النفس".

وأكد برهامي، أن الدستور الجديد به مواد تحمي الشريعة الإسلامية، متهما تنظيم الإخوان بأنه يحاول تشويه صورة السلفيين، مضيفا أن ما يفعله الإخوان لا علاقة له بالدين الإسلامي ولا بالأخلاق ولا الوطنية، وتابع "الألفاظ التي كانت تخرج من أفواه البنات أخجل أن أسمعها أو أكررها".