أكثر من 200 ألف مستفيد من عيادات التأمين الصحى بـ البحر الأحمر سواء من الموظفين أو من العاملين فى مجال السياحة والمنتجعات السياحية يعانون من نقص التخصصات الطبية وعدم وجود مستشفى خاص بالتأمين الصحى تخدم تلك المحافظة السياحية الهامة ، لا تتوقف مشاكل التأمين الصحى بالبحر الأحمر عند هذا الحد ولكن الأمر يصل الى أن هناك عدد محدود تقبله العيادات وذلك لزيادة الضغط .

يقول محى العبادى رئيس اتحاد عمال البحر الاحمر يواجه آلاف المرضى المترددين على  لعيادة التأمين الصحي بالغردقة معاناة يومية شديدة بسبب نقص كبير الأطباء في عدة تخصصات طبية مهمة ، ويخصص الأطباء المعالجون عددًا محددًا من المرضى ليتم استقبالهم خلال ساعة عمل واحدة فقط فى اليوم.

ويضيف العبادى هناك نقص في عدد من التخصصات الطبية النادرة ، وأن عدد الأطباء لا يتناسب مع عدد المستفيدين ، كما أن حجم العمالة ضعيف جدا فالعاملون لا يتجاوزون  200 عامل ، أكثر من 60٪ منهم موظفين وإداريين والباقي أطباء وممرضات ، لخدمة نحو 200 ألف مستفيد من موظفي الحكومة والمتقاعدين والقطاع الخاص من الفنادق والقرى السياحية ، ولا توجد أماكن كافية في العيادات وسط نقص في التخصصات المتعددة وضيق العيادات واكتظاظ أماكن الانتظار.

وطالب حسن الطيب رئيس جمعية الانقاذ البحرى وأحد المستفيدين من التأمين الصحى بضرورة انشاء مستشفى خاص بالتأمين الصحى لخدمة أهالى البحر الأحمر والقطاع الصحى بشكل عام مشيرا الى أنه من حق اهالى تلك المحافظة التى تساهم بشكل كبير فى الدخل القومى بأن يتلقوا خدمة طبية جيدة مشيرا الى أن الزحام اليومي الشديد الذي يخالف تعليمات الوقاية من فيروس كورونا مستمر بعيايدات التأمين الحالية وأن المستشفى ستخدم محافظة البحر الأحمر والعاملين بالسياحة والتعدين وموظفي الحكومة وتوفير الوقت والجهد والمال في تحويل الكثير من الحالات لإجراء العمليات الجراحية في مستشفيات المحافظات المجاورة.