وتوضح نتائج الاستطلاع أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس بلغت 91% في نهاية عامه الثاني.

جدير بالذكر أن النسبة التي تم رصدها هذا الشهر أعلى من النسبة التي تم رصدها الشهر الماضي، حيث كانت نسبة الموافقين على أداء الرئيس 79%.

ويجب هنا الإشارة إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه بعد حادث الطائرة المصرية التي سقطت أثناء عودتها من فرنسا، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الموافقين على أداء الرئيس، حيث إن تحليل نمط تقييم أداء الرؤساء في دول العالم يشير إلى ارتفاع تأييد الشعب للرئيس في أوقات الأزمات.

وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غدا، وأجاب 81% بأنهم سينتخبونه، والنسبة الباقية انقسمت بالتساوي بين من لن ينتخبوه ومن ذكروا بأن قرار انتخابه يتوقف على المرشحين أمامه.

وتوضح نتائج الاستطلاع أن نسبة من ينوون انتخاب الرئيس تنخفض من 86% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 69% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى، وفي المقابل ترتفع نسبة من أجابوا بأن إعادة انتخابه تتوقف على المرشحين أمامه ترتفع من 6% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 19% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

منهجية الاستطلاع: إعمالا لمبدأ الشفافية والتزاما بأخلاقيات نشر الاستطلاعات يفصح المركز عن منهجية إجراء الاستطلاع وهي كما يلي: تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2600 مواطن في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات في الفترة من 20 إلى 24 مايو 2016، وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 55%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.

وقد تم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة، ولم يتلق المركز تمويل من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع.