أ ش أ :

صرح الدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بأنه يؤيد ويشجع المفاوضات السياسية والحل السياسي للأزمة السورية وأنه يؤمن بالمفاوضات كأسلوب لحل المشاكل والنزاعات.

وحرص غالى أن يتحدث بذلك في بداية محاضرته بالمعهد الدبلوماسي في حضور عدد من الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية والانجليزية والتي خصصها للحديث عن مستقبل الأمم المتحدة والنظام الدولي في ظل التطورات التكنولوجية والتقنية المتلاحقة في عصر العولمة.

وقال غالى إنه استطاع أن يحل مشاكل ونزاعات بين بعض دول أمريكا اللاتينية من خلال مفاوضات سياسية تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.

واستعرض مخاطر التدخل الأجنبي في كل من العراق وليبيا، وقال إنه لتجنب حدوث تدخل فإننا يجب أن نشجع الأطراف المعنية في الأزمة السورية على الدول في مفاوضات للحل السياسي الذى يراه هو الأفضل وليس الحل عن طريق القوة العسكرية، مؤكدا إدانته للإرهاب.

ووصف نيلسون مانديلا زعيم جنوب افريقيا بأنه بطل لأنه قضى على نظام التمييز والعنصرية في بلاده.

وأكد غالى على أهمية الانفتاح على الخارج ونصح الدبلوماسيين بألا يخافوا من تلك الخطوة والتعرف على وإدراك تجارب الآخرين للاستفادة منها، وأشار إلى أهمية التقارب الإقليمي في العلاقات الدولية.

ولفت إلى أن هناك قوى جديدة في العالم سوف يكون لها تأثير في النظام والسياسة الدولية مثل روسيا والصين والهند والبرازيل التي أصبحت لها استثمارات وتشارك في مشروعات للتنمية في افريقيا.