حسنًا، فاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، وبغض النظر عن أحقيته من عدمها إلا أن أمرا مهما لا يجب أن يمر مرور الكرام.

بتهور واضح وقوة مبالغ فيها، تعمّد راموس أن يمسك بيد وذراع محمد صلاح في كرة مشتركة واستخدم أسلوبا أشبه بمحترفي الألعاب القتالية لينهي حُلم أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي بوحشية.

كان يمكن لراموس أن يلعب مباراة نظيفة، وحينها كانت فرص فريقه للتتويج ستظل كبيرة، لكنه اختار الطريق السهل "القذر"، إصابة تجبر صلاح على الانحناء وتبكي كل من يحب كرة القدم.

لا يمكن الجزم بغياب محمد صلاح عن كأس العالم، يحتاج إلى معجزة طبية وعزيمة هائلة للحاق بالبطولة، ما يمكن الجزم به حقا أن راموس مثال قبيح للاعبي كرة القدم.

راموس هو أكثر لاعب تحصل على بطاقات حمراء في تاريخ الليغا (22 حالة طرد)، هو أكثر لاعب إسباني تدخل بعنف غاشم على الخصوم، ولذا فليس غريبا أن يكون بطلا لدوري أبطال أوروبا 4 مرات لكنه لا يجد سوى الإهانة وصافرات الاستهجان في كل ملاعب العالم تقريبا!

توج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا عام 2016 كان راموس يستحق بطاقة حمراء وأفلت.. نسي الكثيرون تلك الحالة، لكنهم بعد ما فعله اليوم لن ينسوا أبدا أنه تجسيد للوجه القبيح لكرة القدم.

قبل أشهر، وفي مباراة ريال مدريد ضد إشبيلية (فريقه السابق) وجهت جماهير ملعب رامون سانشيز الكثير من الإهانات لراموس، خرج ليتساءل ببلاهة "لماذا لا يعامل لاعبو إشبيلية السابقين بنفس الطريقة"؟

يمكن أن يفوز راموس بدوري الأبطال 10 مرات، يمكنه أن يحقق البطولات لكنه لن ينال الاحترام.. أبدًا.