بعد اتصال أمير قطر بمحمد بن سلمان هاتفياً.. هل انتهت رحلة عناد قطر؟.. تقرير
بعد رحلة طويلة من العناد والتجاهل، تصدر خبر اتصال أمير قطر، تميم بن حمد، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مواقع التواصل الاجتماعي، ليفتح الكثير من السيناريوهات المتوقعة لمستقبل أزمة قطر.
وقال حمزة مصطفى، الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسة الذي يديره المفكر الفلسطيني والعضو السابق في الكنيست الإسرائيلي، عزمي بشارة، إن ما وصفها بـ"دول الحصار" كانت تسعى ومنذ بداية الأزمة الخليجية على إفشال دور الوساطة التي تقوم بها الكويت.
حمزة مصطفى : من الواضح أن دول الحصار لا نية لديها بحل الأزمة من خلال ممارساتهم ضد دولة قطر ما قبل تدخل ترامب وما بعد #الحقيقة#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/aAIHb66gW6
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) ٩ سبتمبر، ٢٠١٧
جاء ذلك في مقابلة أجراها مصطفى على التلفزيون القطري الرسمي، حيث قال: "منذ بداية الأزمة كان هناك تجاهل أو كان هناك محاولة من دول الحصار لإفشال الوساطة الكويتية وتصعيد الأزمة بهذا الشكل عبر اختراق وكالة الأنباء ومن ثم الانزلاق الإعلامي الذي وصل في انحداره حدا غير مسبوق، هدفه بشكل أو بآخر افشال الوساطة الكويتية."
وأضاف: "عندما أجبرت دول الحصار على أن تحدد موقفا من قطر طرحت قائمة المطالب الـ13 وهي محاولة استباقية لإفشال أي دور وساطة سواء كويتية أو غير كويتية وخاصة عندما لم تتح للوسيط سوى عشرة أيام للحصول على رد من الطرف الآخر.."
واردف: "دول الحصار حاولت ومن خلال منهج التركيع والتخويف جعل قطر تستسلم فورا، لكن حقيقة صمود موقف قطر، وأبرز ما بات يسمى هو مبدأ تميم وهو أن الحل للأزمة يتم عبر الحوار، ولكن ما هو الحوار؟ الحوار الذي يقوم على تنازلات مشتركة من قبل الجميع وليس تنازلا من قبل قطر فقط..