راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بعد اعتماد الحكومة لنظام تعليمي جديد للثانوية العامة 2018.. هل تنتهي أزمة الثانوية العامة؟

رصدت وكالات الأنباء العالمية، تفاصيل النظام الدراسي الجديد التي أقرته الحكومة المصرية بشان لمرحلة الثانوية، وتعد مرحلة الثانوية العامة في مصر من ادق المراحل التي يمر بها الطالب المصري، لانها تؤهله لمرحلة التعليم الجامعي.
تبدأ مصر اعتباراً من العام الدراسي القادم 2017/2018 تطبيق #نظام_تعليمي جديد يعتمد تحقيق شخصية متكاملة للطالب المصري وعدم اقتصار تعليمه على الجانب المعرفي.
واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، الدكتور #طارق_شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وذلك لشرح معالم النظام الحديد.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن #وزير_التعليم عرض استعدادات الوزارة لامتحانات شهادة #الثانوية_العامة والإجراءات التي تم اتخاذها على هذا الصعيد.
كما استعرض خطة تطوير المنظومة التعليمية على نحو شامل، والمشكلات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية بكافة عناصرها.
وأكد الوزير أن إصلاح العملية التعليمية يتم بشكل متوازٍ وعلى مسارين رئيسيين، أولهما هو إعادة النظر في #الامتحانات المتعلقة بشهادة إتمام الثانوية العامة، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، وتطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء بمستواه ليستوعب المزيد من التخصصات وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات المطلوبة، ويتضمن هذا المسار أيضاً #تطوير_المناهج والمقررات التعليمية، وخاصة من خلال مشروع بنك المعرفة وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية.
وأضاف الوزير أن المسار الثاني لإصلاح العملية التعليمية يتمثل في وضع ملامح منظومة جديدة لوضع تصور متكامل لنظام تعليمي بمواصفات معاصرة، يبدأ تطبيقه فعلياً اعتباراً من عام 2018، ويستهدف التنمية المتكاملة لشخصية الطالب، وعدم اقتصاره فقط على الجانب المعرفي والتحصيلي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور طارق شوقي استعرض خلال الاجتماع الإجراءات الجاري تنفيذها لتدريب ورفع قدرات المعلمين، باعتبارهم النواة الأساسية في تكوين الشخصية والهوية عند الطلاب، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "المعلمون أولاً"، والذي يهدف لتدريب 10 آلاف معلم من 1000 مدرسة من المدارس الرسمية والرسمية للغات.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس المصري أهمية الارتقاء بجودة التعليم وإعطاء الاهتمام الكامل لتنفيذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والارتقاء بعناصر المنظومة التعليمية وخاصة المعلمين.
وأكد السيسي ضرورة الاهتمام بتحسين أوضاع المعلمين الاجتماعية والمعيشية، واستمرار العمل على رفع كفاءتهم وتطوير أدائهم باعتبارهم أحد أهم أسس العملية التعليمية، كما أكد أن التعليم يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تهدف لتنمية أجيال مصرية جديدة تمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين والقدرة على التعلم مدى الحياة.
وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم لعلاج مشكلة ارتفاع كثافة الفصول، كما استعرض الوزير تطورات مشروع المدارس اليابانية، والمقرر أن يتضمن إنشاء 45 مدرسة يابانية بحلول أكتوبر الجاري، وكذلك مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، والتي تم افتتاح 11 مدرسة منها حتى الآن ومن المقرر أن يصل العدد الإجمالي إلى 27 بواقع مدرسة في كل محافظة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register