راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«بعد السلوك المرفوض لمندوبها ».. دعوات سياسية وبرلمانية بتجميد عضوية قطر..تقرير

دعوات سياسية وبرلمانية بتجميد عضوية قطر بالجامعة العربية ظهرت عقب مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين في 5 يونيو الماضي؛ لاتهامها بدعم الإرهاب في المنطقة، يُزيد إصرار الدوحة على موقفها تصاعد هذه المطالب.

أمس وخلال الجلسة الخاصة بوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية، حدثت مناوشات بين أطراف الأزمة"العربية – القطرية"، فقد وصف مندوب قطر بالجامعة إيران بالدولة المشرفة التي تعززت علاقتهم بها منذ بدء الأزمة، ليرد عليه مندوب السعودية بتهنئة إيران والتأكيد على أن قطر ستندم، الأمر الذي تسبب في تصاعد الملاسنات بين الدبلوماسيين السعودي والقطري، ليتهم الأخير السعودية بالسعي للإطاحة بأمير قطر، فرد عليه القطان بأن ما يقوله غير لائق؛ لأن السعودية لن تلجأ أبدا لمثل هذه الأساليب الرخيصة.

ارتفاع حدة الحديث بين الطرفين دفع وزير الخارجية المصري إلى الدخول على الخط فوصف تعليقات مندوب قطر بغير مقبولة، وقال: "نعرف جميعا تاريخ قطر في دعم الإرهاب، وما قدمته للجماعات المتطرفة من أموال في سوريا واليمن وليبيا ومصر، وهذا أدى إلى مقتل العديد من أبناء مصر".

الأمر الذي صاحبه تصاعد المطالب بتجميد عضوية قطر بالجامعة العربية، حيث طالب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بضرورة وجود موقف جاد من الجامعة العربية تجاه قطر، وأن يتم إعلان تجميد عضويتها في الجامعة.

السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أكد أن ما حدث أمس، باجتماع وزراء الخارجية العرب يدعوا للأسف، ويؤكد أن الموقف أصبح متأزما بين دول الأزمة العربية القطرية.

وأضاف هريدي، أنه ليس بميثاق الجامعة العربية، بند يتيح تجمد عضوية أي دولة وما حدث مع سوريا كانت ضد ميثاق الجامعة، مشيرًا إلى أن الأزمة حلها بيد الدول أطرافها، فالجامعة العربية ليس لها علاقة بالأزمات بين الدول.

وتابع: على الدولة القطرية أن تُراجع نفسها؛ لأن استمرار موقفها يزيد من عزلتها، ويبتعد بها عن التحالف العربي كثيرًا.

تعنتها يُجمدها

من جانبه قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قطر تُصعد من موقفها رغم الأضرار التي لحقت بها نتيجة لقرار كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن بقطع علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية معها، مشيرًا إلى أن أسلوب الدوحة يضعها في مأزق ويعزلها عن باقي الدول العربية.

وأضاف بيومي أن أسلوب قطر حولها لدولة منبوذة عربيا ودوليا، وأصبح يُشار إليها من الدول أنها بأنها خطر على الأمن القومي الدولي، مطالبًا بإعطائها فرصة أخرى لالتقاط أنفاسها ومراجعة مواقفها علها تُراجع مواقفها وتعود لرشدها.

وأشار إلى أنه ليس من أنصار تفتيت العضوية داخل الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي؛ لأن ما حدث مع سوريا ندم عليه الجميع الآن، متوقعًا أنه إذا لم تتراجع قطر عن تصعيدها وتعتذر عما بدر منها ستُجمد الجامعة العربية عضويتها.

تجميد عرفي

وأكد السفير طلعت حامد، المساعد السابق للأمين العام لجامعة الدول العربية، أن خطوة تجميد عضوية قطر في جامعة الدول العربية ممكنة لكن سيكون بشكل عرفي؛ لأنه لا يوجد بميثاق" الجامعة" ما يسمى بتجميد العضوية.

وأضاف حامد أن إجراءات تجميد عضوية قطر تحتاج إلى سلسلة طويلة من الإجراءات، كالتّجميد العرفي للدول الأعضاء بالجامعة العربية كما حدث مع مصر عقب توقيعها على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وكذلك ما حدث مع سوريا عقب ما يسمى بـ" ثورات الربيع العربي".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register