«بعد الفوز على أوغندا»..الجمهور: نحلم برؤية مصر في كأس العالم..تقرير
رجال ونساء وأطفال جلسوا أمام شاشة كبيرة يتابعون بشغف وقلق مجتمعان مبارة مصر وأوغندا في تصفيات التأهل لكأس العالم، وأجواء جميلة أضفى عليها حماس المصريين جمال أكثر، مشهد جميل سوف تشاهده عندما تذهب لمشاهدت مباريات مصر في مركز شباب الجزيرة بالقاهرة.
بعد إحراز منتخبنا الوطني بأقدام الفرعون المصري ونجم نادي "ليفربول" الأنجليزي محمد صلاح الهدف في الدقائق الأولى للمبارة، انتفض الجلسون فرحًا بالهدف، عناق وقبولات وعبارات مدح للاعبين انتقلت بعد تسجيل "صلاح" للهدف، خلقت جوًا جميلًا من الألفة والفرحة لا نراه كثيرًا في مصر هذه الأيام.
كرة القدم معشوقة الشعوب، مقولة تنطبق على شعبنا المصري، فمهما كانت مشاكله وهمومه تجده يجتمع أمام الشاشات لمتابعة مباريات المنتخب تاركًا كل همومه وراء ظهره، فهو يتعطش للفرحة يحلم برؤية المنتخب في مونديال كأس العالم بروسيا.
رجل أربعيني جلس يتبادل أطراف الحديث مع صديقه عن حلم المونديال وقدرة المنتخب على الفوز وتخطي عقبة أوغندا، مؤكدًا أنه يثق في قدرة المنتخب رغم أن الاداء متواضع لا يرتقي لمستوى فريق ينافس للصعود لكأس العالم، لكنه لا يرى أن النتيجة أهم من الأداء، أما صديقه فكان له رأى أخر، حيث أكد أنه لا صعود في ظل هذا الإداء السيء فلابد من تدعيم المنتخب بمهاجم يستطيع صناعة الفارق.
أما السيدة الخمسينية، سعاد محمد والتي جاءت بصحبة أبنائها لمشاهدة مبارة المنتخب، قالت بوجه مبتسم ينم عن ثقة كبيرة في قدرة المنتخب على الفوز والصعود: «أن شاء الله هنكسب وهندخل كأس العالم».
«فريق كبير فريق عظيم أديله عمري وبرضه قليل».. كلمات خرجت بشكل عفوي ينم عن فرحة كبيرة بهدف المنتخب في مرمى أوغندا، قالتها 4 سيدات جلسن لمشاهدة المبارة وتشجيع المنتخب، مؤكدين أن منتخبنا قادر على الصعود لكأس العالم، مضيفين أنهم سوف يرقصن عقب فوز المنتخب بالمباراة.
أما الطفل الصغير«علي»، الذي لم يتجاوز عمره الـ10 سنوات، والذي جاء لتشجيع منتخب بلاده، قال: «المنتخب هيصعد ويفرحنا».
«الأداء سيء ولن نستطيع الصعود».. كلمات قالها محمود حسن، الذي يرى أن الأداء غير مرُضى وكل مبارة ننتظر أداء أفضل لكن هذا لا يحدث، مشيرًا إلى أنه إذا تأهلنا بهذا المستوى رغم أن ذلك شبه مستحيل، فلن نقدم مستوى طيب ونتائجنا سوف تكون سيئة.