راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بعد القبض عليهم.. تعرف على أكبر شبكة دولية للاتجار بالأعضاء في مصر

أحال النائب العام المصري بعد أكثر من 6 أشهر من القبض عليهم، 41 شخصاً إلى المحاكمة الجنائية بتهم ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية بالمخالفة للقانون و الاتجار بالبشر، وبلغ ما تحصل عليه المتهمون حوالي 20 مليون جنيه.
وشملت قائمة المتهمين جنسيات عربية وممرضين، و20 طبيباً جامعياً أجروا العمليات في مشافٍ خاصة.
وتعد هذه إحدى المرات القليلة التي يتم القبض فيها على متاجرين بالأعضاء البشرية، فيما اتخذت وزارة الصحة الإجراءات القانونية تجاه الأطباء المتورطين في الأمر.
وتعد مصر من أكثر البلاد التي تنتشر فيها تجارة الأعضاء البشرية، حيث يقوم السماسرة باستغلال الظروف الاقتصادية للفقراء وإغرائهم ببيع أعضائهم مقابل الحصول على مقابل مالي زهيد، فيما يحصل الوسطاء على مبالغ باهظة.
ويؤكد متابعون أن هذه القضية وإن كانت الأكبر فإنها لن تكون الأخيرة في وقت ينادي فيه الكثيرون بتغليظ العقوبة على كل من يتاجر بأعضاء الفقراء وأجسادهم.
وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق في بداية هذا العام، على تغليظ العقوبات ضد المتورطين في الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، خلال مؤتمر صحافي، بمقر مجلس الوزراء عقب اجتماع للحكومة، إنه تم عرض قانون رقم 5 لسنة 2010، الخاص بتنظيم زراعة الأعضاء البشرية، وتمت الموافقة على تعديل تغليظ العقوبات بالقانون.
وأكد أنه تم إقرار عقوبة السجن المشدد 15 عاماً وغرامة للمساعدين، وكذلك عقوبة للوسيط 5 سنوات سجنا وغرامة 300 ألف جنيه وحرمان الطبيب من مزاولة المهنة 10 سنوات وإغلاق المنشأة 10 سنوات مع إيقاف الترخيص 7 سنوات للمتورطين، مضيفاً أنه تقرر كذلك عقوبة السجن المؤبد وغرامة مليون جنيه لمن نقل عضواً بالتحايل أو الإكراه وإذا ترتب على نقل العضو الوفاة للناقل أو المنقول إليه.
وأوضح الوزير أن الأعضاء البشرية "تنقسم إلى تقسيمات وتعريفات محددة، منها ما هو عضو بشري كامل ونسيج بشري وجميعها تدخل تحت بند زراعة الأعضاء. والقانون نص على أنه لا يجوز نقل عضو بمقابل مادي أو بمقابل آخر أياً كان، فيما نظم القانون عمليات نقل الأعضاء من الزوج والزوجة أو الأبناء حيث يشترط موافقة حكومية".
وكانت السلطات المصرية قد ألقت أوائل الشهر الماضي القبض على أكبر شبكة لتجارة الأعضاء البشرية تضم مصريين وآخرين من جنسيات مختلفة.
وذكرت هيئة الرقابة الإدارية التي تمكن ضباطها من متابعة ورصد نشاط الشبكة والقبض على أعضائها أن الشبكة تستغل الظروف الاقتصادية لبعض المصريين، وتقوم بالاستيلاء على أعضائهم البشرية للاتجار بها، مضيفة أن ضباط الهيئة تمكنوا من ضبط ملايين الدولارات والجنيهات لدى المتهمين من مداخيل الاتجار.
وقالت إن الشبكة تضم أساتذة وأطباء وأعضاء هيئة تمريض وأصحاب مراكز طبية وسماسرة ووسطاء وتم إلقاء القبض عليهم، بعد الحصول على إذن من الهيئات القضائية المختصة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register