راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«بعد القبض عليه» .. «عفاريت علاء حسنين» تفشل في إنقاذه! ..تقرير

على الرُّغم من لعبه بالبيضة والحجر، وتسبّبه في إدانة حمدي الفخراني بقضية حليج الأقطان، غير أن عفاريته التي يدعي أنه يعمل معها وحيله الشيطانية لم تمنع قوات الأمن من الوصول إليه، فألقت الشرطة القبض على الدجال الشهير والبرلماني السابق علاء حسنين، وذلك خلال تواجده بمنطقة الشيخ زايد، والذي من المتوقع حجزه حتى عرضه على النيابة العامة للتحقيق معه صباح غدًا الأحد.

عملية القبض على الدجّال الكبير، والبرلماني السابق، أتت نتيجة بلاغ مقدم ضده من أحد رجال الأعمال، يتهم فيه علاء حسنين بالنصب عليه والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 3 ملايين جنيه من التعاملات التجارية فيما بينهما، ما جعل النيابة العامة تصدر قرار بالضبط والإحضار بحق نائب العفاريت.

"الدستور" بحثت خلف تاريخ الرجل الذي أصبح حديث الجميع خلال الفترات السابقة، لتجد أنه كان الشاهد الرئيسي في قضية حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، والتي عرفت باسم قضية "حليج الأقطان".

وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ قدمه كل من رجل الأعمال صموئيل ثابت، والنائب علاء محمد حسانين، ضد حمدي الفخراني، لطلبه مبلغ 5 ملايين جنيه، مقابل التنازل عن دعوى قضائية كان قد أقامها ضد صموئيل؛ لإعادة قطعة أرض مملوكة له قام بشرائها من شركة النيل لحليج الأقطان، تبلغ مساحتها نحو 19 ألف متر مربع، في محافظة المنيا..

الحيلة التي لجأ إليها علاء حسنين للإيقاع بالفخراني، وفقا لما ذكره محامي الأخير مصطفى شعبان، أن حسنين اتصل به أكثر من مرة ليبلغه أن محافظ المنيا ينتوي إصدار قرار بشأن تقسيم هذه الأرض، ثم عرض عليه بعد ذلك أن يستضيفه على الغداء في مقره، لكن عقب وصوله تفاجئ الفخراني بإلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن، وفي النهاية تم الحكم بحبسه 4 أعوام بتهمة الابتزاز ومحاولة التربح.

كما تم اتهامه في قضية نصب عبر توقيع شيكات بدون رصيد في عام 2003، وحتى الآن لم يستدل على نتيجة التحقيقات في القضية، والتي حملت رقم 12427 لسنة 2003.

لم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب، فالصندوق الأسود لنائب الجن والعفاريت ملئ بالأسرار الأخر، حيث كان علاء حسنين نائبًا عن الحزب الوطني المنحل، بدائرة دير مواس بالمنيا، وتولّى كذلك منصب أمين سر لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان عام 2005.

بعد ثورة 25 يناير، كان علاء حسنين على رأس القائمة التي دشّنها ثوار 25 يناير تحت عنوان "فلول نظام مبارك"، وذلك من أجل منعهم من الترشح في الانتخابات البرلمانية التي تلت الثورة والتي جرت في عام 2012.

أذى نائب العفاريت لم يتوقف عن الفخراني فقط، بل نال الكثيرين وعلى رأسهم الفنانين، حيث إنه وصفهم في حوار سابق له لإحدى الصحف بمن "ينشرون الفساد ويخربون المجتمع".

كان البرلماني السابق أحد أعضاء الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق بمحافظة المنيا، خلال منافسته للرئيس المعزول محمد مرسي في أول انتخابات أتت عقب ثورة 25 يناير.

كسب علاء حسنين صيتًا واسعًا في العلاج بالقرآن، وكانت أهم حلقاته مع الإعلامية ريهام سعيد، والتي توجد معلومات تفيد بأنه على صلة قرابة بها، وخلال الحلقة التي أذاعها برنامج "صبايا الخير"، عرضت ريهام سعيد قصة 3 فتايات من محافظة الغربية اللاتي سيطر عليهن الجن ليجبرهن على النزول إلى الأرض في فترات الليل.

وبعد أن تلا حسنين بعض من آيات القرآن الكريم، ظهرت بعض التغيرات على الفتيات الثلاث، عبر ظهور أعراض تشنجات، ليعلن في النهاية نجاحه في علاجهنّ، معلنًا أن السبب فيما تعرضن له يتمثل في تعرضهن للمَس من خلال إلقاء أحد الأشخاص للزيت المغلي على أرضية المنزل.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register