«بعد اللي عنده معزة يربطها»..«المدارس المُختلطة» تُشعل مُناقشات الإسكندرانية..تقرير
«اللى عنده معزة يربطها» في غضون ساعات أصبحت من الموضوعات الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية, بالإضافة الى قيام بعض الصفحات الساخرة بعمل "كوميك" على القصة، والتي بدأت منذ مساء امس بعد نشر مقطع صوتي لاحدى الأمهات تشكو من قيام طفل مع ابنتها في الفصل بتقبيلها وحضنها، الامر الذى اثار استياء الام التي سارعت بالدخول على "جروب المدرسة" على برنامج "واتس آب" تشكو مما حدث وتؤكد انها لا تقبل اختلاط ابنتها بالاولاد في المدرسة، وتهدد بقيام ابنها الأكبر بضرب الطفل "عبد الرحمن" الذى قام بتقبيل ابنتها للمرة الثانية.
وجاء رد والد الطفل عبد الرحمن على نفس الجروب بجملة واحدة رددها اكثر من مرة وهى "اللى عنده معزة يربطها"، وتم تداول المقطعين مئات الالاف المرات وسط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب الواقعة, طالب البعض بفصل البنين عن البنات بالمدارس, حيث أكدوا أن الاختلاط يحدث بينهم تحرشاً, وفي ذات السياق طرحت صفحة مباشر من الإسكندرية, أحد أهم وأكبر الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً : مع أم ضد المدارس المُختلطة, وتفاعل عدد كبير من الإسكندرانية مع السؤال حيث قالت أم عمر: طبعا عندنا فى مصر النت اللى فتح عقول الشباب والشابات وبالتالي اكيد هيبقى زواج العرفى موجود ومن هنا ستقع الجرائم الاخلاقيه وياريت نرفع أصواتنا بروح واحدة وقلب واحد ونرفض الوجود الا اخلاقى ونسيب فرصه للشيطان انه يتدخل بين شباب مراهقين ونرفع صوتنا لنوفر معلمين ومعلمات لإلقاء ندوات دينيه والله هو الهادى, وقالت بوسي: الأهم التربية دلوقتى ممكن البنات او الولاد يكلمو بعض على النت ويتعرفو ويتقابلو بعد المدرسة وبيحصل كتير جدا انما لو مخلطين فَلَو حصل حاجة معروف اهلة مين وملفة فى المدرسة اصلا كدة ولا كدة بيتخلطو فى الكلية والى عايز يعمل حاجة بيعملها على فكرة الموضوع مش نت بس على فكرة, وقالت عبير مُحي: ضد طبعا ..لا يشد الدين أحد إلا غلبه …مش رأيي أنا …ربنا جعل قواعد للناس بس للأسف تجاهل الناس ما خلقوا له وما نحن فيه الآن من كوارث سببه الحرية والتحرر المفرط اللى بيهلل ليه كتير للأسف ..إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم …بس الكل بيتناسى ..تربية على قال الله وقال الرسول +عدم اختلاط = حماية لولادنا ولينا وللمجتمع …اصحوا بقا الدنيا زايلة خافوا على نفسكوا وأولادكوا ومتقولوش رأى قولوا هل دة يرضى الله ورسوله …أوصيكم ونفسى بتقوى الله, وقال علي محمود: يعني نحط البنزين جنب النار ومش عيزين الدنيا تولع طب ازي في ظل الضغوط الموجوده وعدم الالتزام بالاخلاق والمواقع اياها للاسف عيزين نقلد الغرب في اسوأ ماعنده وهو الاختلاط عمال علي بطال هناك في الغرب البنت اللي بتحتفظ بعذريتها بعد سن ال١٤ بيقلسو عليها لان الشرف هناك ملوش تمن وعادي ان صديق البت يجيلها البيت وينام معاها وابوها يحرس الباب من بره ياساده العمليه مش ناقصه سواد وكفايه اللي احنا فيه, وقال المهندس مصطفى إبراهيم: ضد طبعا لان نظرا للضغوط اللي الشباب فيها مينفعش نحط البنزين جمب النار احنا كده هنبوط الدنيا زيادة والناس اللي بتتكلم علي الاختلاط كده كده موجود فالجامعات مع احترامي ليهم بس فسن الجامعة بيكون الولاد والبنات نضجوا علي العكس فسن المراهقة, وقال آخر: مع لان الانفصال حيولد شراهة للطرفين عند مقابلتهم لبعض في الجامعات والتربية التربية التربية أساس كل شئ بس للاسف من بعد ٢٥ الشعب كسب ثقافة جديدة وهي انعدام الأخلاق».