بعد انتهاء الحداد في مصر.. لماذا أعلنت تركيا الحداد على ضحايا مسجد الروضة اليوم؟
قررت السلطات التركية، الأحد، إعلان حالة الحداد لمدة يوم واحد تضامنا مع ضحايا الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء، وفقا لما نقلته وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدان الهجوم الذي استهدف المسجد خلال صلاة الجمعة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 300 شخص. وقال أردوغان إن «تركيا تقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق، وتشاطره ألمه».
وأضاف: «هذا الهجوم الغادر الذي استهدف أشقاءنا المصلين في يوم الجمعة المبارك، أظهر مجددا الوجه اللا إنساني والبعيد عن الإسلام لإرهاب داعش».
وقال: «كيف نسمّي هؤلاء مسلمين! إنهم قتلة، ولا علاقة لهم بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد»، وقفا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية.
وسيكون الحداد، غدا الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لبيان صادر عن المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية.
ويشمل الحداد تنكيس الأعلام التركية إلى النصف في كل أرجاء تركيا وسفاراتها في الخارج.
وكان السفارة التركية في القاهرة أعلنت تنكيس أعلامها عقب الحادث، بينما قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، اليوم الأحد، إن 80 مليون تركي يشاركون الشعب المصري آلامهم، معربا عن تضامن بلاده مع أسر الضحايا".
ووقع هجوم، أمس الأول الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف المصلين بمسجد الروضة في العريش وأدى إلى مقتل 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين وفقا لآخر حصيلة رسمية.
وفي صباح أمس السبت، أعلنت النيابة العامة، عن ارتفاع أعداد الضحايا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء أمس الجمعة، ليصل إلى 305 شهداء من بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين.