لايزال أصداء صدور بيان مصر والدول العربية المقاطعة لقطر, بشأن إدراج 59 شخصًا و12 كيانًا على قوائم الإرهاب، تأويهم دولة قطر، مستمر في التصاعد, حيث شهد موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، تفاعل نشطاء، مؤيدين للقرارات والبيان المشترك، مؤكدين أن هذا البيان المشترك وضع نقاط الحقيقة على حروفها.

و أصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطرا على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية، ومنها شخصيات مطلوبة دوليا أو من دول عدة دول وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب.

فكتب سعود القحطانى مستشار الديوان الملكي السعودي عبر حسابه بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر":"تمويل قطر للإرهاب بهدف تقسيم دول المنطقة وإنهيار الأنظمة وتعميم مافعلوه من إنهيار كامل لدول شقيقة ونشر الحروب الأهلية هو بمثابة إعلان حرب".

وتابع فى تغريدة أخرى :"تمويل قطر للارهاب واحتماء السلطة بالحرس الثوري الإيراني وغيرهم من المرتزقة لن يحميهم من يوم كشف الحساب مع الشعب القطري الشقيق".

فيما كتب الكاتب السعودى سعود البلوى :"البيان السعودي الإماراتي البحريني المصري الذي أدراج 59 فرداً و12 كيانا على قوائم الإرهاب وضع نقاط الحقيقة على حروفها".

ومن جانبه علق المغرد الإماراتى الشهير ابراهيم بهزاد، قائلا :"قطر خسرت الكثير و بعناد و تكبر النظام القطري  ستفقد ما تبقى لها ..  على الشعب القطري التحرك لإنقاذ دولة قطر .. انصحوا أميركم.. الفرصة الأخيرة للنظام القطري هو في خروج تميم من جلباب حمد".

وقال الإعلامى السعودى خالد الفهد، تعليقا على سياسة قناة الجزيرة فى ظل الأزمة الحالية :"قناة الجزيرة تهدِم بيتها بيدها"

من ناحية أخرى أستمر هاشتاج "تمويل قطر للإرهاب" فى تصدر قائمة الأكثر تداولا فى أكثر من دولة عربية على رأسها مصر، بعد قيام مجموعة من شباب الوطن العربى تدشينه ليفصحوا به  نظام تميم بن حمد ودعمه للكيانات والتنظيمات المتطرفة.

فقال سامى عبد العزيز :"على حكومه قطر الالتزام حدودها وبس وترك الخيانه"، كما قال على :" #تمويل_قطر_للارهاب وأولهم قناة الجزيرة قناة للفتنه".

وكتب سهيل العبدول :" #امارة_قطر كونت منظومة متكاملة لتصدير الارهاب من ضمنها قناة الجزيرة والجمعيات الخيرية وجماعات ارهابية مثل الاخوان #تمويل_قطر_للارهاب".