راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بعد تصريحات «الهلالي».. هل كان «فرعون موسى» أجنبي الحنسية؟.. تقرير

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن حقيقة جنسية فرعون موسى، ويرصد "زهرة التحرير"، ما أبرزته وسائل الإعلام بهذا الصدد.

قال الهلالي خلال لقاء على فضائية ONE، إنه علم من خلال بعض المراجع التي اطلع عليها، أن فرعون مصر الذي تحاجج مع النبي موسى ليس مصرياً بل من خراسان وهي منطقة تقع بين #إيران وأفغانستان ويسمى وليد بن ريان.

وأضاف أنه قرأ عن فرعون فى كتاب للفيروز آبادي اسمه (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز) وبن منظور في كتابه الشهير (لسان العرب) والفيومي في كتابه (المصباح المنير) وفي هذه المراجع الثلاثة يقولون إن فرعون ليس مصريا بل من خراسان واسمه مصعب بن الوليد أو وليد بن ريان".

تصريحات الهلالي أثارت جدلا كبيرا في مصر خاصة أنها جاءت بعد شهور قليلة من تصريحات سابقة لوزير الإعلام السوداني أحمد بلال قال فيها إن فرعون سوداني وليس مصريا، ورد علماء الآثار بقولهم إن على علماء الأزهر التركيز في الفتاوى الدينية والابتعاد عن مجال الآثار فهو ليس مجالا للفتاوى.

وقال الدكتور عبد الفتاح البنا وزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار، إن "ما قاله الدكتور سعد الدين الهلالي مردود عليه بالآتي: أولا، إن قصة فرعون واليهود جرت وقائعها في مصر وسجل ذلك كلّه في التوراة، ولوحة النصر لمرنبتاح الموجودة في المتحف المصري بالتحرير، وهي لوحة تذكارية لفرعون مصر مرنبتاح الذي حكم مصر بين أعوام 1213 و 1203 قبل الميلاد، وتذكر انتصار الفرعون أمنحتب الثالث في بلاد الشام ومن ضمنها انتصاره على بني إسرائيل، وقد اكتشفها المؤرخ فلندرز بيتري في الأقصر عام 1896 بعد الميلاد".

وتابع: "ثانيا، إن من يريد أن يشكك في جنسية فرعون فعليه أن يشكك في ما ذكرته الكتب السماوية الثلاثة حول قصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف وتوافد يعقوب وابنائه على مصر، فتوافد النبي يعقوب وأبنائه لرؤية سيدنا يوسف في مصر والتي أكدتها آيات القرآن، ووجود حوض زليخة زوجة العزيز الموجود في العزيزية في مصر، وعقب قرون عديدة من توافد أبناء يعقوب على مصر وخروج سيدنا موسى من نسلهم وكلام الله لموسى على جبل موسى في الوادي المقدس طوى كل ذلك يؤكد أن قصة موسى وفرعون جرت وقائعها في مصر وأن أبطالها مصريون".

وأشار البنا إلى أن "الخلاف هنا ليس على جنسية فرعون فهو مصري بكل حال من الأحوال، لكن الخلاف حول فرعون الخروج الذين خرج بنو إسرائيل في عهده من مصر، وهل هو مرنبتاح أم رمسيس الثاني أم حور محب؟ ففترة الراعمسة المنسوبة لرمسيس كانت في الدولة الـ 19 ورمسيس أنجب 13 ابنا وكان مرنبتاح الحاكم الرابع في عهد تلك الأسرة والذي تؤكد لوحة النصر أن قصة بني إسرائيل جرت في عهده".

وأضاف الوزير المصري الأسبق أن "الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ فقه مقارن وليس آثار، وما قاله ليس مجالا للفتوى، فعلم الأثريات عميق ويعتمد على دراسات أثرية وتاريخية وحفريات وبعثات تقوم بالبحث، وليس مجرد معلومات نأخذها من الكتب والمراجع"، مضيفاً أن "على الدكتور الهلالي ألا يفتي فيما ليس له به علم ويترك علم الآثار لعلمائه".

ولاقت تصريحات الهلالي جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب "سلطان" تدوينة على تويتر، فرعون "موسى من خرسان واسمه "وليد" إيوه ورمسيس التاني اسمه الحقيقي وائل، وحتشبسوت أسمها الحقيقي هايدي".

وعلقت "ندودا"، "اعتقد أن اسمه هيثم ومن شبرا، والله أعلم".

فيما قالت "أسماء"، "أيوه كان راسم على المعابد قلب وسهم وكاتب وليد وأسيا".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register