بعد حصولها على ميدالية برونزية ببطولة العالم بالمجر.. تعرف على السباحة المصرية فريدة عثمان
كرم المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، صباح الخميس، السبّاحة المصرية فريدة عثمان، وذلك بعد تتويجها ببرونزية سباق «50م فراشة»، ببطولة العالم للسباحة، والتي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست.
حققت «عثمان»، ٢٢ عامًا، إنجازًا تاريخيًا للسباحة المصرية، بحصولها على أول ميدالية لمصر في منافسات بطولة العالم، حيث حققت الميدالية البرونزية مسجلة زمن 25.39، خلف السبّاحة السويدية سارة سيجوستروم، التي حصدت الذهبية، والهولندية رانومي كرومويدجوجو، التي فازت بالفضّية.
وأعرب «عبدالعزيز» عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز التاريخي، الذي حققته «فريدة»، واصفًا إياها بـ«الملكة المتوّجة».
وأكد «عبدالعزيز» أن الدولة لا تدخر أي جهد في سبيل النهوض بالرياضة المصرية والرياضيين الذين يمثلون مصر في البطولات والمحافل الدولية المختلفة، وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة سوف تتحمّل كل مصاريف ومعسكرات «عثمان» حتى أوليمبياد «طوكيو 2020» باليابان، كما تسلمت «عثمان» شيكًا بمبلغ 250 ألف جنيه من وزارة الرياضة.
وحضر التكريم أعضاء الاتحاد المصري للسباحة، برئاسة ياسر إدريس، وعدد من القيادات الرياضية، ورجال الصحافة والإعلام.
كما هنأ مجلس الوزراء فريدة عثمان، السباحة المصرية التي فازت بالميدالية البرونزية في بطولة العالم التي أقيمت بالمجر هذا الأسبوع في سباق «50 متر فراشة»، وهي الميدالية الأولي في تاريخ السباحة المصرية في بطولات العالم للسباحة القصيرة منذ نشأة الاتحاد الدولي والاتحاد المصري للسباحة.
ويهنئ مجلس الوزراء الاتحاد المصري للسباحة، واللجنة الأولمبية المصرية، ووزارة الشباب والرياضة بهذا الإنجاز.
وقالت فريدة عثمان، بطلة السباحة المصرية التي حصلت على أول ميدالية في تاريخ مصر ببطولات العالم للسباحة، إنها انتابتها حالة من البكاء حين علمت بفوزها بالمركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية في منافسات سباق الـ50 مترا «فراشة».
وأضافت «عثمان» خلال لقائها ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، إن شقيقها ووالدتها، كانا يؤازراها وسط المتفرجين أثناء خوضها للمنافسات، وأيضا كان عناصر منتخب مصر للسباحة في انتظارها حينما أنهت المنافسة.
وأوضحت بطلة السباحة المصرية أنها بدأت السباحة هي وشقيقها في الصغر، إلا أن بعض المدربين نصحوا أسرتها بضرورة انضمامها لفريق السباحة، والذين رأوا فيها مؤهلات لكي تصبح بطلة.
وكشفت «فريدة» تركها لرياضة السباحة، وتوجهها إلى «السباحة التوقيعية»، إلا أنها سريعا ما راجعت نفسها وعادت مرة أخرى إلى السباحة.
ولفتت بطلة السباحة المصرية إلى أن هناك جدولا ينظم حياتها اليومية بشكل مستمر، يتمثل في ذهابها إلى التمري يوميا من السادسة صباحا إلى الثامنة الصبح، ما يحتم عليها الخلود إلى النوم مبكرا، حيث إنها بعدما تنتهي من التمرين الصباحي تتوجه إلى الجامعة التي تدرس بها في الولايات المتحدة الأمريكية في تمام التاسعة وحتى الـ12 ظهرا، وبعدها ترجع مرة أخرى لخوض تمرين من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة عصرا.
وأشارت «فريدة» إلى أن رحلتها مع رياضة السباحة لم ولن تؤثر يوما على مسيرتها التعليمية، حيث إن نظام التعليم في الولايات المتحدة يضع معايير لذلك، بحيث إذا اتضح وجود أي تأثير على مستواها الدراسي، ستقوم الجامعة آنذاك بحرمانها من ممارسة السباحة، ما يحتم عليها أن تسير في الطريقين بنفس المستوى والمجهود.