عقب خفض الدولار الجمركي 50 قرشاً, استبعد مستوردون أن تتأثر أسعار السلع, بإنخفاضه, حيث قال محمد التاجورى، مستورد أخشاب، إن قيمة التراجع طفيفة، ولا تُلبى احتياجات السوق فى الفترة الحالية، فى ظل ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، خاصة فى فترة بعد «تعويم الجنيه».

أوضح التاجورى، أن السوق شهد انكماشًا خلال الشهور الماضية بنحو 30% فى حجم المبيعات، صاحبه تراجعًا فى الواردات لعدم قدرة السوق على استيعاب الكميات المستوردة.

أضاف أن اتباع البنوك لنظام الأولويات فى توفير الدولار لا يلبى جميع احتياجات القطاع من العملة الصعبة وهو ما ساهم فى تراجع حجم الواردات، وألغى العديد من التعاقدات الخارجية، نتيجة وضعها المستوردين على قوائم الانتظار.

لفت شريف عاشور، مستورد لحوم مجمدة، إن الجمارك داخل القطاع تخص واردات الدواجن المجمدة، بنسبة 30%، ولا تمثل نسبة الانخفاض شيئاً وكانت تحتاج لخفضها أكثر من ذلك.

وقال أحمد شيحة، مستورد أجهزة كهربائية، إن السعر المناسب الذى يمكن تحديد سعر الدولار الجمركى عنده للتأثير على أسعار السلع خاصة «الغذائية»، لا يقل عن 10 جنيهات.

وخفضت مصلحة الجمارك سعر الدولار الجمركى إلى 16.50 جنيه اعتباراً من اليوم السبت، بجميع المنافذ الجمركية وحتى نهاية شهر أبريل الحالى، وذلك مقابل 17 جنيها خلال النصف الأخير من شهر مارس الماضى، وبالتالى خُفِضت جميع العملات الأجنبية للمحاسبة الجمركية داخل المنافذ.