بعد زيارة شكري للرئيس الأوغندي.. تراجع مخاوف سد النهضة
رصدت وسائل الاعلام العالمية، تفاصيل زيارة وزير الخارجية المصرية، السفير سامح شكري، الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، حيث أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن اللقاء بحث التعاون الثنائي والإقليمي في إطار مبادرة دول حوض النيل.
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 2 الجاري مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي بأوغندا، حيث سلمه رسالة من شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الشق الرئيسي من اللقاء هدف إلى التشاور مع الرئيس الأوغندي حول الإعداد الجيد لعقد قمة دول حوض النيل التي دعا لعقدها الرئيس الأوغندي، وذلك في إطار رئاسة أوغندا للمجلس الوزاري لدول مبادرة حوض النيل.
وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على اهتمام مصر بنجاح القمة المرتقبة، وحرصها على تقريب وجهات النظر والمواقف بين دول المبادرة، والعمل على إطلاق البرامج والمشروعات التي تخدم كافة الدول، مشددا على أهمية مراعاة مبدأي المصلحة المشتركة وعدم الإضرار بأي طرف في هذا الصدد.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الجانبين اتفاقا على أهمية الإعداد الجيد للقمة من خلال اجتماع مشترك لوزراء خارجية ومياه دول حوض النيل ، وذلك لضمان تحقيق النجاح والنتائج المرجوة من القمة. كما تناول الاجتماع برامج التعاون المشتركة بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأوغندية.
من جانبه، رحب الرئيس الأوغندي بوزير الخارجية، مؤكدا على التواصل الدائم والتشاور مع الرئيس السيسي في كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، حيث أعرب عن تطلعه لزيارة مصر تلبيةً للدعوة الموجهة اليه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما بحث اللقاء عددا من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بصفة عامة والتعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
ويذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وجيبوتى، بدأت منذ استقلال جيبوتى عام 1977 وكانت مصر من طليعة الدول التى افتتحت سفارة لها فى جيبوتى، بالاضافة الى ان مصر كانت من اوائل الدول التى رحبت بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذى تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة في جيبوتي، بما يمهد لإنهاء الخلاف السياسي القائم.