راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بعد شائعات الحمل والطلاق.. جينفير أنستون توجّه رسالة للصحافة الأجنبية

نشرت النجمة جينيفير Hنستون مقالة لها على موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، بسبب ملاحقة الصحافة لها مؤخرًا، بعدما تعرّضت لمضايقات عديدة وشائعات لاحقتها حول حملها وتغير شكلها الجسماني.

قالت أنستون في مقالتها: "لست حاملًا لكني أشعر بأن الأمر أصبح زائدًا عن الحد،  فقد شعرت بالملل من المحاصرة والتدقيق والفضائح والتعرية اليومية التي تتم تحت ستار الصحافة وأخبار المشاهير، فذلك يعرّضني للتحرش اليومي من قبل المصورين على حساب سلامة من يتواجدون في الشارع".

أضافت أنستون، أن الصحافة لا تركز إلّا على المظهر الخارجي ، حيث تتعمد شغل الناس بأمور مثل حملها وزيادة وزنها، والتشكيك في تعرض زواجها للفشل بسبب عيوبها الجسدية.

وترى أنستون أن الأمر أبعد من مجرد نفي حملها أو تأكيده، فهو أخطر من ذلك حيث أن الصحافة تعمل على تكوين صورة نمطية للجمهور حول شكل المرأة الأنسب، كأن يكون جسمها نحيف كعارضات الأزياء، دون التركيز على الشخصية.

 وأشارت أنستون أن تصدير الصورة بأن سعادة المرأة لن تكتمل إلّا بزوج وطفل، غير جيد للمراهقات، خاصة أن المجلات أصبحت لا تهتم إلا بأخبار الفنانيين على حساب كرامتهم.

"لابد أن أكون مثالًا للعدسة التي يرى المجتمع من خلالها أمهاتنا وبناتنا وشقيقاتنا وزوجاتنا وصديقاتنا وزميلاتنا" هكذا قالت أنستون مضيفة أنها أصبحت رمزا في المجتمع ولا يجب التعامل معها بهذا الشكل.

ووجهت أنستون نصيحة للنساء في كل مكان في العالم، قائلة: "نحن مكتملات سواء كان لدينا زوج أو من دونه، وسواء كان لدينا أطفال أو من دونهم، لذا ينبغي علينا أن نتخذ قراراتنا بشكلنا الجسماني وجمالنا حين يتعلق الأمر بنا، لأنه يخصنا وحدنا وليس لغيرنا، فلا يشترط أن نتزوج وننجب حتى نصبح  مثاليات في نظر المجتمع، بل علينا أن نقرر سعادتنا الأبدية لأنفسنا بعيدا عن أى شخص".

واختتمت أنستون مقالتها: "ربما سأصبح أُمًا يومًا ما، وإذا حدث ذلك سأكون أنا أول من يخبركم، لكني الان لا أسعى وراء الأمومة بسبب شعوري بنقص".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register