راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«بعد ضربة مصر و الأشقاء العرب».. متى يُجمد مجلس التعاون الخليجى عضوية قطر؟..تقرير

في ضربة قوية من مصر والأشقاء العرب السعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا تجاه دويلة قطر, أعلنت الدول 6 دول قطع العلاقات مع الدوحة وإغلاق حدودها ومجالتها الجوية والبرية والبحرية, وأشاد المُحللون بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الرياض وإن كان له السبب في اتخاذ هذه الخطوة ضد الدولة الداعمة للإرهاب وصاحبة المشاريع مع التخريبية مع الصهاينة.

وفي هذا الصدد, هل يقوم مجلس التعاون الخليجي بتجميد عضوية قطر في المجلس, بسبب السياسات الشاذة والخطيرة لأميرها, ودعمه للإرهاب الأسود وتبنيه الأفكار الشيطانية فضلا ً عن التواصل الوثيق مع طهران بل والإشادة بالنظام المتواجد هناك برئاسة روحاني.

ومع استمرار قطر فى سياستها المعادية للدول العربية وعبثها بأمن واستقرار تلك الدول، طرح عدد من المراقبين والمتابعين للشأن الخليجى سؤالا حول تحرك دول مجلس التعاون لتجميد عضوية قطر فى المنظمة بسبب خروجها عن الإجماع الخليجى وارتمائها فى أحضان طهران ودعمها للجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا.

وتعانى قطر من حالة فوضى وارتباك فى مؤسسات الدولة، وفزع من قبل الشعب القطرى الذى يخشى من المجهول جراء سياسة نظام تميم بن حمد، الذى أضر بالعلاقات المشتركة مع الدول العربية، وفى مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجى، فى ظل ارتباك فى حركة الطيران عقب تعليق مصر والإمارات والبحرين والسعودية لخطوط الطيران مع الدوحة.

وتأسس مجلس التعاون الخليجى إدراكا من دول الخليج العربى لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الاسلامية، إضافة لرغبة تلك الدول فى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها فى جميع المجالات.

وبالرغم من دعوة المملكة العربية السعودية لدول الخليج العربى بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينهم لخدمة الأهداف السامية للأمة العربية، رفضت الدوحة الامتثال للإجماع الخليجى فى طبيعة العلاقات مع طهران التى تعبث بأمن السعودية والبحرين وتحتل ثلاث جزر إماراتية.

وسجل قطر الداعم للإرهاب حافل، عبر دعم نظام تميم للتنظيمات المتطرفة فى سوريا، وعلى رأسها جبهة النصرة الإرهابية، وعدد من الفصائل المسلحة التى تهدد أمن دول الجوار وفتحها لخطوط اتصالات ودعمها للفصائل الطائفية التى تهدد أمن واستقرار العراق واليمن.

وتحاول قطر عبر دعمها لفصائل مسلحة مثل حماس وحزب الله والقاعدة، لترسيخ فكرة التشكيلات المسلحة ضد فكرة الدولة الوطنية وضرب مؤسسات الدولة وهو ما ظهر فى دعم الدوحة للفصائل المسلحة فى ليبيا ورفضها تشكيل جيش وطنى ليبى لإرساء الاستقرار والأمن فى ليبيا.

ولم تلتزم قطر بميثاق مجلس التعاون الخليجى الداعى إلى تحقيق التقارب بشكل أوثق وروابط أقوى بين الدول العربية، ويرى عدد من المراقبين ان استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، فى إطار التحركات التى تقودها الرياض لتقليم أظافر تميم ونظامه الحاكم الذى يهدد أمن واستقرار الخليج.

اللقاء الذى تم بين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمين العام لمجلس التعاون الخليجى استعرض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجى المشترك، وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودى الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الخارجية السعودى عادل الجبير.

ومجلس التعاون الخليجى هو تحالف سياسى واقتصادى بين ستة بلدان عربية تشمل المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان، حيث تم تأسيس مجلس التعاون الخليجى فى الرياض مايو عام 1981م .

وتمتلك دول "التعاون الخليجى" مجلس للتخطيط الدفاعى الذى ينسق التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء، وأعلى هيئة لاتخاذ القرار فى دول مجلس التعاون الخليجى هو المجلس الأعلى الذى يجتمع كل عام، ويتألف من رؤساء دول مجلس التعاون الخليجى. حيث يعتمد قرارات المجلس الأعلى بالموافقة الإجماعية، بينما المجلس الوزارى يتكون من وزراء الخارجية أو مسؤولين حكوميين آخرين، حيث يجتمعوا كل ثلاثة أشهر لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى والاقتراحات السياسة الجديدة.

ومن أهم إنجازات دول مجلس التعاون الخليجى إنشاء قوة درع الجزيرة وهو مشروع عسكرى مشترك مقره فى المملكة العربية السعودية للتوقيع على اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية الذى أنشأ فى عام 2004

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register