قال موقع «يوتيوب» إنه سيحذف أكثر من نصف مقاطع الفيديو الموسيقية «العنيفة»، وذلك بعد إلقاء اللوم عليها في تأجيج العنف والتحريض على ارتكاب الجرائم في لندن.

وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قام موقع الفيديوهات الأوسع انتشاراً عالمياً بالفعل بإزالة أكثر من 30 مقطعاً حتى الآن.

وكانت كريسيدا ديك، مديرة شرطة لندن، قد ألقت باللوم على بعض مقاطع الفيديو الموسيقية في التسبب في كثير من عمليات القتل والجرائم العنيفة في العاصمة البريطانية، مشيرة إلى أن هذه المقاطع تحتوي على مشاهد قاسية وموسيقى عنيفة تحفزان المشاعر السلبية.

وطلبت ديك من «يوتيوب» حذف هذه المقاطع، مشيرة إلى أنه في العامين الماضيين، طلبت الشرطة من الموقع إزالة ما بين 50 و60 مقطع فيديو موسيقياً عنيفاً.

ومن جهته، قال مايك ويست، أحد عناصر شرطة العاصمة: «تحاول العصابات أن تشجع بعضها بعضاً على ارتكاب الجرائم عن طريق نشر فيديو موسيقي عنيف يمكن أن يحتوي في الواقع على تحريض غير مباشر على ارتكاب الجرائم».

ويتوقع الكثيرون أن يعيد «يوتيوب» هذه المقاطع مرة أخرى في الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال متحدث باسم «يوتيوب»: «لقد طورنا سياسات خاصة للمساعدة في معالجة مقاطع الفيديو المتعلقة بالجرائم في المملكة المتحدة، ونحن نعمل بشكل بنّاء مع الخبراء حول هذه المسألة. لا نريد استخدام منصتنا للتحريض على العنف».