«بعد لقاء وزيري خارجية البلدين»..البشير: الإرهاب في مصر مؤامرة يجب التصدي لها..تقرير
بعد اتهام الرئيس السوداني, القاهرة أنها تقوم بعدم المتمردين بدارفور زاعماً أن بلاده ضبطت مدرعات مصرية بحوزه المُسلحين, وجاء الرد فوري من القيادة السياسية المصرية حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتبع سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف, ونفى كل مزاعم البشير.
وقال الرئيس السوداني أن ما حدث من أعمال إرهابية سوداء على مصر هي مؤامرة يجب التصدي لها, وذلك خلال حفل إفطار أقامته الطائفة القبطية بالخرطوم
وأوضح البشير أن "الأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر لا تستهدف الطائفية القبطية فقط، وإنما تستهدف مصر كدولة مفتاحية والمجتمع المصري".
وأشار إلى "إدانة السودان للأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر"، معبرًا عن تعازيه للشعب المصري والطائفة القبطية خاصة".
وأشاد البشير بالطائفة القبطية في السودان وقال إنهم "ظلوا على الدوام يعكسون وجه السودان المشرق المتعايش مع كل مكوناته".
ولفت إلى أن الأقباط في السودان جزء مهم وفاعل من المجتمع السوداني وأن الإفطار الرمضاني الذي ينظمونه هو أكبر دليل على مساحات التعايش المتبادل.
ويعتبر الأقباط من الأقليات في السودان، ولاتوجد إحصائيات رسمية لأعدادهم.
وأسفر هجوم في أواخر مايو استهدف أقباطًا بمحافظة المنيا عن مقتل 29 وأصابة 11 وفق الأرقام الرسمية الحكومية.
وشهدت مصر مؤخرًا عمليات إرهابية استهدفت الأقباط، كان أحدثها مقتل 47 شخصًا في تفجيرين انتحاريين، استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد.
وفي ديسمبرالماضي، أودى تفجير انتحاري بالكنيسة البطرسية، الملحقة بمجمع الكاتدرائية الرئيسية للأقباط الأرثوذكس شرقي القاهرة، بعشرات القتلى والجرحى.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة، وتوعد مرارًا باستهداف المسيحيين المصريين.
وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مواقع عسكرية وشرطية ومسؤولين أمنيين، بشكل متزايد خلال السنتين الماضيتين، وذلك في أكثر من محافظة، وخاصة في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل المئات، لاسيما من أفراد الجيش والشرطة.