«بعد مكالمة السيسي وترامب».. الرئيس الأمريكي يطالب قطر بوقف دعم الإرهاب..تقرير
أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب لتناول الأوضاع في المنطقة العربية وذلك بعد إعلان مصر والدول الخليجية مقاطعة قطر دبلوماسيا وحظر جميع العلاقات معها وإغلاق المنافذ الثلاث البحرية والجوية والبرية لدعمها الإرهاب ونشر سيناريوهات الفوضى في العالم العربي, وخرج الرئيس ترامب في خطاب يطالب قطر بوقف دعم الإرهاب
وأكد ترامب، أنه اتفق والرئيس السيسي، على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، وشددا على محاربة التطرف والتصدي لتمويل الجماعات الإرهابية. وأضاف: الوقت قد حان لدعوة قطر لوقف دعم الإرهاب، وطالب قطر أن تكون من بين الدول المسؤولة وبذل المزيد بسرعة لمكافحة الإرهاب.
كان البيت الأبيض، قال في وقت سابق من اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الأزمة مع قطر.
وتمنى الرئيس الأمريكي، أن يكون ذلك بداية لنهاية تمويل الإرهاب وهزيمته، مؤكدا أنه اتفق مع القادة العسكريين والمسؤولين على تأكيد دعوة قطر لوقف دعم الإرهاب.
كانت التصريحات الأولى لـ «ترمب» تعرض وساطتها لحل الأزمة بين الدول العربية وقطر، لكن سرعان ما تغير الموقف الأمريكي، وتخرج تصريحات واضحة تبرز التحول الأمريكي في موقفه من الأزمة، بعد أن استعرض الرئيس السيسي بعض الحقائق والأدلة، التي على أثرها جاء قرار المقاطعة الرباعي.
وقال ترامب، إن الجميع اتفقوا على وقف دعم الإرهاب، سواء المالي أو العسكري أو الإخلاقي، وأن دولة قطر للأسف لديها تاريخ فى تمويل الإرهاب على مستوى عالى جدًا وفى أعقاب القمة توحدت الدول، وتحدثنا بشأن مواجهة قطر، وعلينا أن نوقف تمويل الإرهابيين، وقررت مع وزير الخارجية وكذلك الجنرالات بالجيش الأمريكى لدعوة قطر لإنهاء تموليها الإرهاب.
وأضاف خلال كلمه له تعقيبًا على الأزمة القطرية، أن الفكر المتطرف أدعو جميع الدول لوقف دعم الإرهاب ويجب وقف تعليم الناس قتل الآخرين، وتعبئة عقولهم الكراهية، وعدم التسامح، وسوف نعمل على حل المشكلة، لافتًا إلى أنه يجب أن نوفر الأمن للشعب الأمريكى من خلال هزيمة داعش، وهذه مسالة أكدت عليها خلال الحملة الانتخابية.
وتابع ترامب: «يجب على قطر أن تكون بين الدول المسئولة، ويجب أن تبذل المزيد، وأشكر السعودية والملك سلمان، وكل الدول التي شاركت فى القمة التاريخية لمواجهة الإرهاب، ونأمل أن يكون ذلك بداية لنهاية تمويل الإرهاب».