قالت مصادر بعض المصادر أن وفداً من دولة الكويت يزور العاصمة القطرية الدوحة, لإعادة المياة إلى مجاريها بين 3 من دول الخليج, بالتزامن مع صمت تام للصحافة القطرية.

وفي المقابل, يشن الإعلام السعودي هجمات قوية على قطر, بسبب ما تفعله قيادة الدوحة برئاسة أميرها تميم بن حمد, من هجوم متواصل على مصر والإمارات وثناء دائم  على إيران و أيضاً أصبحت العلاقات الأمريكية مع قطر في مهب الرياح ولاسيما في ظل الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.

وتعمل قطر منذ عزل محمد مرسي على العداء ودعم الهجمات الإرهابية ضد مصر, وتُسخر قنواتها الجزيرة على مُهاجمة الدولة المصرية ليلاً نهاراً.

وخلال الأزمة الأخيرة التي تسبب فيها أمير قطر تميم بن حمد وهجومه الدائم على السعودية ومصر والإمارات، شنت الصحف الصحف السعودية والإماراتية، هجوم على إمارة قطر التي أثني فيها أميرها على إيران وجهودها في المنطة.

صحيفة الرياض هاجمت قناة الجزيرة القطرية في مقالتها التي حملت عنوان «الجزيرة.. ساعي بريد الإرهاب»، فيما كتبت جريدة «عكاظ» مقالة بعنوان «قطر.. هل تريد بنا شرًا؟»، ذكرت فيه أن خليجيين يؤكدون أن الدوحة لا تتوانى في شق صف البيت الخليجي.

وتناولت صحيفة «المدينة» تصريحات أمير قطر تحت عنوان: «قطر حليف ذو وجهين»، مؤكدة فيها أن خطوة حجب مواقع إلكترونية وصحف قطرية جاءت كخطوة أولى لمحاصرة «المشروع القطري» للترويج لحركات وجماعات إرهابية.

وفي الإمارات حملت الصحف الرئيسية هناك عناوين تناولت «العلاقات القطرية المشبوهة بالجماعات الإرهابية» وتقربها من «طهران»، ونشرت «الاتحاد» مقالًا تحت عنوان «قطر لمعت القاعدة وأنشأت جبهة النصرة وتنحاز إلى إيران».

ورغم هذه الحرب الإعلامية السعودية الإماراتية ضد الدوحة، التزمت الأخيرة الصمت رسميًا حيال تلك الاتهامات، فيما ركزت صحفها على «الدور القطري في العالم العربي».

بينما نشرت صحيفة الوطن القطرية مقالًا تحت عنوان «سياسيون: قطر نبض العرب»، كما ركزت الصحف القطرية على اللقاء الذي جمع أمير قطر بالشيخ صباح خالد الصباح وزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق له.

ونقلت صحيفة العرب القطرية تأكيد عدد من المغردين القطريين والعرب اعتزازهم بالدور الكبير الذي تقوم به قطر على الصعيدين الإسلامي والعربي، الأمر الذي جعلها مستهدفة من قبل بعض الساعين لتحجيم هذا الدور، وفق مقالة الصحيفة تحت عنوان «مغردون: كلنا #تميم_المجد».