أعلن المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، مساء أمس الخميس، إرجاء إعلان اسم مرشحه إلى منصب نائب الرئيس والذي كان مقررا اليوم الجمعة في نيويورك، وذلك بعد "الاعتداء المروع" الذي وقع في مدينة نيس في فرنسا وحصد 70 قتيلا على الأقل.

وقال "ترامب" في تغريدة على تويتر: "في مواجهة الاعتداء المروع في نيس في فرنسا، أرجأت المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا غدا فيما يتعلق بإعلاني حول نائب الرئيس".

وكانت محطتا "سي إن إن" و"إيه بي سي" التلفزيونيتان الأمريكيتان ذكرتا في وقت سابق أن حاكم ولاية أنديانا المحافظ مايك بنس وافق على أن يكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس الأمريكي إلى جانب ترامب.

وكان يفترض أن يعلن ترامب خياره رسميا أمس الجمعة من فندق في نيويورك، وذلك قبل 3 أيام من افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سيتبنى رسميا الترشيحات إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

ويبلغ "بنس" من العمر 57 عاما، ويقدم نفسه على أنه "مسيحي محافظ وجمهوري، بهذا الترتيب".

ودرس بنس المحاماة وعمل مذيعا في إحدى المحطات الإذاعية وكان عضوا في مجلس النواب بين 2001 و2013 ورئيسا للمؤتمر الجمهوري (المنصب الثالث في الحزب) بين 2009 و2011.