بلاغ عاجل للنائب العام ضد والدة "زبيدة"
تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة ضد والدة زبيدة، التي ادعت زورًا، لقناة «بي بي سي»، بسجن ابنتها وتعذيبها والاعتداء الجنسي عليها ثم اختفائها قسريًا.
وقال صبري، إن تقريرًا كاذبًا نشرته قناة BBC، وهي قناة عميلة تعمل ضد مصر، وتتعمد نشر أخبار عارية من الصحة، ومن خلال هذا التقرير، تذيع لقاءً مع المبلغ ضدها الإخوانية الانتماء والدة المدعوة «زبيدة» لتقول وتدعي كذبًا إن كريمتها «زبيدة»، اعتقلت، وهي بالقرب من إحدى التظاهرات الإخوانية، التي لم تشارك فيها، عام 2014، ومكثت في السجن 7 أشهر، دون محاكمة، وتعرضت للضرب، والتعذيب، والاعتداء الجنسي عليها، من قبل عناصر الشرطة، وأضافت إلى أنّ ابنتها، قد أعيد اعتقالها في 2016 مرّة أخرى، وما زالت معتقلة حتى الآن، ومختفية قسريًا.
وتابع: وانكشف كذب قناة BBC، وكذب والدة زبيدة، بظهور زبيدة بتاريخ 26 فبراير 2018، على إحدى القنوات الفضائية؛ لتقول إنها تبلغ 25 عامًا، وتعيش في منطقة فيصل، وإنها لم تعلم بالضجة، التي أثيرت حولها، في فيلم عرضته قناة «بي بي سي»، وأنها لم تلتق بوالدتها منذ عام، مضيفة: «قاعدة مع زوجي وابني في فيصل، ومش بكلم والدتي»، وقررت أن والدتها إخوانية الانتماء، وأنها كانت تشارك في المظاهرات التي كانت تنظمها الجماعات الإخوانية الإرهابية ضد الدولة، وأنها شاركت في اعتصام النهضة لمدة 10 أيام، وأن هناك ظروفًا تمنعها من التواصل مع والدتها، مؤكدة أنها لم تدخل السجن، كما ادعت والدتها.
وبظهور المواطنة «زبيدة»، بالصورة التي بدت عليها، وحديثها في برنامج «كل يوم»، مع الإعلامي المعروف «عمرو أديب»، في أجواء أسرية طبيعية، ينفى تمامًا صحة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، حول الاختفاء القسري للمواطنة، وتعرضها للتعذيب، ويكشف كذب ادعاءات والدتها الإخوانية، ويقطع بارتكابها جريمة نشر أخبار كاذبة، بغرض الإساءة للدولة المصرية، والاستقواء بالخارج، بخلاف اقترافها لجريمة البلاغ الكاذب، بالادعاء باختفاء ابنتها زبيدة اختفاء قسريًا، بذلك لا يسع المبلغ إلا التقدم ضدها بهذا البلاغ، ملتمسًا إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد به وإحالة المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة.