راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بلاغ للتحقيق مع وزيرة التأمينات السابقة لإشهارها جمعية الإخوان

النائب العام هشام بركات
النائب العام هشام بركات

 

تقدم المحامي مجدي كشك وكيلا عن أحمد الحمامصى ، وسوالين حسونة ، وداليا العبد ، مديرو مركز التقاضي للإصلاح السياسي ببلاغ للنائب العام مطالبا بالتحقيق مع نجوى خليل ،وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقاً لموافقتها على إشهار جمعية الإخوان المسلمين.

وأشار البلاغ الذي يحمل رقم 1917 لسنة 2013 إلى أنه بتاريخ 19 / 3 / 2013م وافقت المبلغ ضدها على قيد وإشهار جمعية تسمى ( جمعية الإخوان المسلمين )، والتي قيدت تحت رقم 644 بتاريخ 19 / 3 / 2013، مخالفةً بذلك نصوص المواد 11 ، 42 من قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002.
وأكد البلاغ على أن المادة (11) من هذا القانون تنص على أن " تعمل الجمعيات على تحقيق أغراضها في الميادين المختلفة لتنمية المجتمع وفقاً للقواعد والإجراءات التي يحددها القانون واللائحة التنفيذية، ويجوز للجمعية – بعد أخذ رأي الاتحادات المختصة وموافقة الجهة الإدارية – أن تعمل في أكثر من ميدان.
ويحظر إنشاء الجمعيات السرية، كما يحظر أن يكون من بين أغراض الجمعية أن تمارس نشاطاً ذات طابع العسكري أو يهدد الوحدة الوطنية أو أي نشاط سياسي تقتصر ممارسته على الأحزاب السياسية وفقاً لقانون الأحزاب.

واستند البلاغ على تقرير هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الصادر في الدعوى رقم 35604 لسنة 67 ق، بحل الجمعية ، مشيرًا إلى أنه لما كانت المبلغ ضدها قد قامت بإشهار وقيد جمعية الاخوان المسلمين خلال أربع وعشرون ساعة فقط، ذلك إضافة إلى أنه وبمطالعة ملف إشهار الجمعية المذكورة المرفق بالأوراق يتبين وجود عقد إيجار لمقر جمعية الاخوان المسلمين كما هو ثابت بلائحة النظام الأساسي لها يثبت أن مقرها كائن بـ5 شارع "10" من شارع "9" قسم المقطم، وهوذات المقرالذى كان يحمل لافتة مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين" مكتب الإرشاد"، وهو ذات المقر المخاطب في الجناية رقم 2414 لسنة 2013، والمقيدة برقم 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم ، والمتهم فيها جمعية الإخوان المسلمين المقيدة برقم 644 لسنة 2013 طبقاً لقرار الإحالة باستخدامها مقر الجمعية في أنشطة محظورة ، وإطلاق أعيرة نارية وطلقات خرطوش ومفرقعات.
الأمر الذى كان يتعين معه على المبلغ ضدها تطبيق أحكام نص المادة 42 من القانون المشار إلية وإصدارها قراراً بحل الجمعية ، إلا أن ذلك لم يحدث بالمخالفة للقانون.
وأكد البلاغ على مخالفة المبلغ ضدها للقانون ، وإساءتها استعمال سلطتها مما أضر بالصالح العام للبلاد، الأمر الذى يستوجب معه مساءلتها قانوناً.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register