حسم المجلس الأعلى للتراث والتنسيق الحضاري ببورسعيد الجدل الدائر في الأوساط البورسعيدية عن تطوير حديقة فريال، بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس لدراسة وضع التطوير الحادث حالياً في أعرق حدائق بورسعيد.

وعاينت اللجنة الحديقة والتقت بالمهندسين القائمين على التطوير بالحديقة للوقوف على حقيقة الأمر وإيثار عن إزالة أشجار تاريخية بالحديقة ترجع إلى حفل افتتاح القناة.

وكشفت المعاينة عن أنه تمت ازالة جميع الأشجار من النوع (فيكس) وهو نوع من الأشجار العادية حول الحديقة لتوسعة الشارع ، وستتم استعاضة هذا العدد داخل الحديقة بأشجار جديدة .

كما عاينت اللجنه موقع ازالة عدد 12 شجرة كافور كلها متأكلة وقابلة للسقوط فى أى وقت وهى أشجار غير نادرة ولاتصلح للحدائق حيث أنها مصدات للرياح وجذورها تحرق جذور الأشجار المجاورة لها .

واكتشفت اللجنه انه تم الحفاظ على جميع الأشجار والشجيرات النادرة وبياناتها ٣ فيكس بنغالى و٢ جاكاراندا و ١١ بونسيانا و٣ سالسو وبوستاثيا بالاضافه إلى شجرة دوم و٣ أروكاريا

واستعرض اللجنه المخطط الجديد للحديقة وهو مكون من ٤ مداخل ومنصات الملكة أوجينى ، ومركز الحديقة عبارة عن بانوراما لخريطة قناة السويس وبها ماكيتات لتراث الإقليم ونافورة مائية بالاضافة الى مجموعة من الكبارى على بركة مائية ، أعمدة اضاءة ومقاعد بأشكال تراثية .

وقد رأت اللجنة أن التصميمات مناسبة جدا للحديقة وأن الأشجار التى تم ازالتها غير نادرة مع الالتزام بضرورة زراعة أشجار جديدة مثل ( رابس- نخيل أريكا – سيكس – سرو ليمون ( شجرة عيد الميلاد ) – كروتون – زاميا – اسبلانيو ) وضرورة زراعة شجيرات مزهرة بألوان زاهية مثل ( ابيكس روزا – اسبلانيو- جاردينيا ) .

وشدد اللجنه علي ضرورة وجود طاقم متخصص للنظافة والزراعة والأمن ، مع توفير خدمات عامة داخل الحديقة ، وجود كاميرات ، عدم وجود أكشاك.