أصدرت مها مكاوي زوجة المحامي أشرف شحاتة، المختفي قسريًا منذ عامين، بيانًا، اليوم الثلاثاء، بيانًا كشفت فيه تفاصيل جديدة حول واقعة اختفاء زوجها.. قائلة "إنها إخفاء شحاتة حدث بعد خلاف نشب مع أحد الوزراء".   وقالت مكاوي، في بيانها، "لقد أثيرت قضية الاختفاء القسري الفتره الأخيرة بعد أن زاد بشكل مخيف وخاصة قضية المحامي أشرف شحاته ولذا علينا توضيح بعض الأمور التي غابت عن كثيرين.. أهمها أن تغيب أشرف لقرابة العامين موضوع غير واضح للعامة ولكنه واضح جدا للداخلية والحكومة".. مضيفة أن "فتح التحقيق في بلاغ تغييبه هو (سد خانة) أمام الرأي العام حيث أنه تحقيق غير جدي على الإطلاق".   وأضافت "لقد تم استدعائي إلى قسم كرداسة -الذي نتبعه- مرتين المرة الأولى ذهبت بصحبة المحامي حليم حنيش، وأدليت بكل ما عندي من معلومات وحتى أرقام تليفونات لم تستدل عليها الداخلية وساعدتهم في معرفة أصحابها ووعدنا بأنه سيتم استدعاء كل من كان مع أشرف آخر مره للوصول لأي خيط ولم يحدث أي استدعاءات".   وتابعت "بعدها بكام يوم تم استدعائي مره أخرى لمقابلة رئيس القطاع شخصيا وانتهت التحقيقات في الثالثة فجرًا.. مع وعد آخر بأنه سيتم استدعاء مع من كان مع أشرف وإجراء تحقيق دون أن يحدث شيء".   وشددت مكاوي على أنه "في كل مرة تتم مناقشتي مع أي مسئول سواء بشكل رسمي أو وودي أطرح أهم نقطة وهي أن أشرف مقبوض عليه لصالح أحد أقارب الوزراء السابقين بعد انتهاء شراكة، وأنه تم تهديد أشرف بشكل مباشر وبعدها تم اختطافه ويتم إنكار هذا الأمر بشدة متعللين بأن كل الوزراء وحتى مبارك نفسه في السجن ومتناسين أن معرفة امين شرطه كفيله بالقيام بأي جريمة ولذا تم القبض على أشرف مكيدة".. مشيرة إلى أن "كل لواءات الداخلية أكدوا أنها (قرصة ودن وهيخرج)".   وتابعت "تم إيداع أشرف بمقرات أمن الدولة بأكتوبر ومدينة نصر ثم سجون بإسكندرية وطرة ووادي النطرون والاحتمال الأكبر داخل جهه مخابراتية للسكوت عن السؤال عنه".   واستكملت "كل مايهم الداخلية معرفة الأشخاص التي تساعدني من داخل الجهاز لأنهم في نظرهم فاسدين ويجب تطهير الداخلية".. مضيفة "والحقيقه دي نقطه دفعتني لهستيريا ضاحكة".   واختتمت مكاوي بيانها "للمرة المليون أشرف مقبوض عليه داخل جهة أمنية.. أيًا كان مسماها أمن دولة أو داخلية أو مخابرات كلها جهات حكومية.. وأنا جوزي عند الحكومة ومايصحش كده".