تأخير قطارات «الإسكندرية-القاهرة» يثير استياء الركاب
محمد أبوزيد
تنشر هيئة السكة الحديد، مقدار تأخير حركة القطارات في الوجهين القبلي والبحري في بيان يومي، ويوضح البيان مقدار التأخير المتوقع، لكن مقدار التأخير الفعلي يكون أكثر من المتوقع في أغلب الأحيان، الأمر الذي يثير استياء الركاب، وخصوصاً بعد ارتفاع أسعار التذاكر.
ورصدت صفحات محافظة الإسكندرية، على مواقع التواصل الإجتماعي، معانة النشطاء السكدريين مع أزمة تأخير الرحلات، وتسرد أحدى الناشطات معاناتها في الرحلة رقم 921 المتجهه من القاهرة للاسكندرية.
تقول ريهام عبد العزيز، من المفترض أن يتحرك القطار في تمام الساعه السادسة مساءاً من رصيف رقم 8، بمحطة القطار في القاهرة، لكن القطار وصل الرصيف الساعه 6 و خمس دقائق تقريبا، وفي الساعة السادسة والنصف بدأ "الكمسري" في التحقق من التذاكر قبل أن يتحرك القطار، وبعد أن سأله الركاب عن سبب تأخر القطار، أشار إلى أن التأخير في جميع القطارات، وتابع في سخرية: " حيتحرك النهار ده أن شاء الله"، ثم تحرك القطار ووصل إلى منطقة أحمد حلمي، وتوقف حتى الساعه السابعة والنصف، وعلمنا حينها بوجود حادث في طوخ، أدى إلى تأخر حركة القطارات.
وتضيف ريهام، كيف يمكن أن تكون السكة الحديد على علم بوجود حادث وتأخير ويتكتمون على الأمر، ولا يبلغون الركاب أثناء حجزهم، بل يصل الأمر إلى إبعاد الناس عن الرصيف، حتى لا يتمكنوا من النزول، ويقوم "الكمسري" بالتعليم على التذاكر حتى لا يمكن إرجاعها، ناهيك عن الخط الساخن وهاتف خدمة العملاء، الذي كان مشعولاً، أو في حالة من عدم الإستجابة، وتحرك القطار ببطئ، وتوقف القطار في منتصف الطريق أكثر من مره، في مكان نائ بعيد عن المحطات، حتى وصلنا محطة سيدي جابر بإعجوبة قبل منتصف الليل بربع ساعة، وكان من المفترض أن يصل القطار في التاسعة إلى ربع.
ويبقى السؤال.. هل من العدل الضرب بمصالح الناس عرض الحائط؟ أو هل من المفترض أن يقطع الركاب تذاكر لقطار معطل دون أن يبلغهم أحد بوجود عطل أو مشكلة؟ وأضافت، أنه يوجد بين الركاب كبار سن وحوامل وأطفال ومرضى وأشخاص لديهم مواعيد هامة، هل تم وضعهم في الإعتبار؟.. وأشارت إلى أن هناك رحلات تسير بشكل جيد، وتتعرض لتأخير بسيط، لكم من غير المعقول أن يتعطل قطار لثلاث ساعات، دون اعتذارٍ على الأقل للركاب.
وعلق أحد النشطاء على هذه القصة قائلا: "انا فضلت 4 سنين اركب القطار عشان الكلية، وكانت المحاضره تخلص 3 وانا بحجز قطر 2 ونص عشان عارف اني هروح المحطه هلاقيه لسه مجاش، وفعلا بلحقه يكون وصل 3 ونص .. وده عادي مش مره ولا مرتين، وأضاف : "المواعيد كانت مظبوطه أكثر من مره، وخصوصاً في ايام دعوه العصيان المدني من كام سنه كده .. لتوضيح السكه الحديد ضد العصيان بعدها رجعت ريما لعادتها القديمة".
وأضاف نشاط أخر: "والله انا حصل معايا مره حجزت فى قطار من القاهره لاسكندريه وفضل واقف بيقولوا مش لاقين جرار يسحبه لدرجه ان قطار اسكندرية اللى بعده طلع قبل منه وهو واقف، ومره حجزت فى قطار الساعه عشره مساء من القاهره الى الاسكندريه، واتاخر ولما سالت قالوا جاى من الصعيد ووصل القاهره الساعه الواحدة ليلا ودخلت اسكندريه و٤.٣٠ صباحا".