حالة جدل سببتها نجمة الأفلام الإباحية الروسية إلينا بيركوفا، بعدما انتشرت أقاويل عن اعتزامها الترشح للانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة والمقرر لها مارس 2018 أمام الرئيس الحالى فلاديمير بوتين.

الشائعات التى ترددت داخل موسكو، امتد صداها إلى الخارج بعدما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً عن بيركوفا ، قالت خلاله أنها تعتزم الترشح وتتعهد ـ حال فوزها ـ بتطبيق حزمة من القوانين الرادعة للسلوكيات الخاطئة، ومن بينها "التحرش الجنسى"، متوعدة من يقدم على ذلك بعقوبة الإعدام.

ونقلت الصحيفة البريطانية ضمن تقريرها، أن بيركوفا تعتزم إدخال مناهج التربية الجنسية إلى المدارس، ما يجعل من المستحيل حدوث الطلاق ـ على حد قولها ـ كما تعهدت بمعاملة النساء اللواتى يرتدين التنانير الطويلة كسيدات مجرمات.

وبدوره ، قال مصدر فى الخارجية الروسية ، إن بيركوفا لا يمكنها بالأساس خوض الانتخابات الرئاسية ، وأن ما يحدث مجرد دعاية من وسائل الإعلام الغربية، وذلك لأنها الممثلة تبلغ من العمر 32 عاما، وهذا يعنى أنها لن تستطيع التقدم للانتخابات الرئاسية فى أى حال من الأحوال، حيث ينص القانون على ألا يقل سن المرشح عن 35 عاماً.

وأوضح المصدر، أنه إذا استوفت بيركوفا جميع الشروط لن تنجح على أى حال، لأن الشعب الروسى لن ينتخب إلا من يمثل روسيا لأنها دولة عظيمة ولها تاريخ، والشعب الروسى يعلم جيدا من هو المناسب لرئاسة روسيا.

وأشار المصدر إلى أن الصحف الغربية تريد إحداث بلبلة لا داعى لها، حيث أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يحسم بعد ترشحه للرئاسة، ولكن من المحتمل أن يترشح ويفوز لأنه الوحيد القادر على حكم روسيا فى ظل الظروف الحالية.

وولدت بيركوفا فى 11 مارس 1985، وتعيش فى مدينة مورمانسك شمال غرب روسيا، وتزوجت ثلاث مرات ولديها طفلان.

وتجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى روسيا مارس 2018، ومن المقرر بدء الحملة الانتخابية فعلياً، فى ديسمبر المقبل.