تحت قيادة باين وكامالا .. تعرف على الفريق النسائي الجديد في البيت الأبيض
7 سيدات دفعة واحدة على موعد مع شغل المناصب العليا ضمن فريق الاتصال الخاص بالإدارة الأمريكية الجديدة، بناء على توجيهات الرئيس الديمقراطي جو بايدن، في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "واشطن بوست"، فإن الفريق النسائي الجديد على صلة قوية مع بايدن، لأن بعضهن عمل في حملته الرئاسية، فيما تقلد البعض الآخر أدوارا قيادية خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
كيت بيدنجفيلد
مهمة كيت بيدنجفيلد قيادة الفريق الإعلامي لبايدن، إذ خدمته لفترة طويلة كمساعدة له، وخلال فترة حملته الانتخابية عملت مديرة للاتصالات في الحملة، وهي نفس الوظيفة التي ستشغلها داخل البيت الأبيض.
يذكر أن "كيت" قد سبق لها وعملت منسقة للاستجابة في البيت لأبيض خلال فترة حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، وقبل ذلك عملت مديرة للاتصالات للسيناتور جين شاهين، خلال حملتها الناجحة عام 2008 للفوز بمقعد في الكونجرس.
وشغلت "كيت" منصب السكرتير الصحفي الإقليمي لحملة الكونجرس الديمقراطية عام 2006، عندما استعاد الحزب الأغلبية في مجلس النواب.
جين ساكي
رغم أن جين ساكي عملت لفترة محددة كمدير لاتصالات البيت الأبيض خلال حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، إلا إنها ستكون من أبرز أعضاء الفريق الجديد لإدارة بايدن، وسبق أن شغلت صاحبة الـ41 عاما، أيضا منصب المتحدث باسم وزير الخارجية السابق جون كيري.
آشلي إتين
عملت آشلي أيضا مستشارة في حملة بايدن، كما شغلت منصب مدير الاتصالات لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وتم اختيارها أيضا مديرة للاتصالات لكامالا هاريس، نائب رئيس المنتخب.
وسبق أن عملت آشلي أيضا مساعدة خاصة للرئيس الأسبق باراك أوباما، ومديرة الاتصالات خلال فترة إدارته، ومن قبلهم عملت في منصب المتحدثة باسم الحملة الرئاسية لأوباما وبايدن عام 2008 في فيرجينيا.
كارين جان بيير
شغلت كارين منصب نائبة رئيس لسكرتير الصحافة بالبيت الأبيض، بناء على توجيهات الرئيس بايدن، وقبل التحاقها بحملة بايدن وهاريس، عملت بيير مسؤولة عن الشؤون العامة لحركة "موف أون"، كما عملت محللة سياسية في قناتي "إن.بي.سي" و"إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكيتين.
وعملت أيضا مديرا إقليميا للشؤون السياسية في البيت الأبيض، خلال فترة إدارة باراك أوباما، بالإضافة إلى عملها في حملة إعادة انتخاب أوباما خلال انتخابات 2012.
سيمون ساندرز
اختيرت سيمون ساندرز المستشارة في حملة بايدن، لمنصب المتحدثة الرئيسية باسم نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس.
وأصبحت سيمون أصغر سكرتير صحفية في تاريخ الانتخابات الرئاسية عام 2016، خلال عملها في حملة السيناتور بيرني ساندرز، كما عملت أيضا معلقة سياسية في قناة "سي.إن.إن" الأمريكية.
بيلي توبار
منح بايدن، بيلي منصب نائبة لمديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وكانت قد عملت قبل ذلك في مجموعة "صوت أمريكا" المهتمة بإصلاح قوانين الهجرة، كما عملت أيضا في فريق قائد الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
إليزابيث أليكساندر
عينت إليزابيث أليكساندر مديرة للاتصالات للسيدة الأولى، وقد عملت مستشارا أول في حملة بايدن وهاريس، وسبق لها أن أمضت العام الأول من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما كسكرتيرة صحفية لنائب الرئيس حينها جو بايدن.
وعملت مديرة للاتصالات لبايدن عندما كان الأخير عضوا في مجلس الشيوخ، وشغلت أيضا منصب مدعية فيدرالية في مكتب المدعي العام في واشنطن.