تمكن غواصون بالبحر الأحمر، باقل الامكانيات، من انقاذ سمكة قرش وتحريرها من طوق علق فى رقبتها منذ سنين ، وبدأ يشكل خطورة عليها بعد نموها وكبر حجمها خاصة وأنه فوق منطقة تنفس القرش "الخياشيم " .

وكان حجم القرش فى زيادة، لذلك جاء نجاح الغواصين المصريين فى انقاذ القرش باقل الامكانيات وباستخدام التغذية السطحة لجلب القرش ، واستخدام اله حادة لقطع الطوق هو شئ يدعو للاعجاب، خاصة وان عملية كهذه يستخدم فيها امكانيات عالية ويتدخل فيها جهات حكومية وبحثية فى اى دولة اخرى ويتم تخدير القرش لازالة مثل هذا الطوق.

كانت المشاهدة الاولى لسكة القرش التى تم انقاذها منذ 5 اسابيع بمنطقة الاخوين، لفتت انظار كل الغواصين الاجانب اللذين قاموا بالغوص بمنطقة شعاب الاخوين والتقط عدد كبير منهم صورا لها تحت الماء وهى بطوقها الخانق حول الرقبة حيث كون مجموعة من الغواصين المصريين جروب على الفيس بوك لرصد هذه السكة وتداول المعلومات مع كل من يقوم بالغوص بالمنطقة حول مكان مشاهدتها وهل ازيل الطوق من تلقاء نفسة ام لا.

واستمرت عملية الرصد خلال 5 اسابيع كانت هناك كثير من محاولات ازالة للطوق الخانق من رقبة القرش حتى تمكن اليوم مجموعة من الغواصين من تحرير القرش من هذا الطوق البلاستيك الخانق باستخدام مركب صغير مطاطى و"طعم" والتغذية السطحية لكي يصبح القرش اقرب للسطح وتم ازالة الطوق من رقبتة.

وقال حسن الطيب رئيس جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة، ان هذا الطوق الذى كان مقيدا به القرش ليس له سبب معلوم او محدد ولكن من المعاينة الظاهرية يتضح انه قد علق برأس القرش منذ فترة وكان القرش صغير ومع كبر سن القرش ونموه بدأ يشكل هذا الطوق خطورة خاصة وانه فوق منطقة تنفس القرش"الخياشيم".

واضاف الطيب ان هذا القرش من نوعية القرش المحيطى ا oceanic white tip shark أو القرش المحيطي أبيض الطرف ويتميز باللون البنى، وجسمه ممتلئ، وطويل، ويتميز باللون الأبيض في أطراف زعانفه، ويعيش في المياه الدافئة والمعتدلة، لكنه مهدد بالانقراض.