صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر تعقيباً على تطور الأحداث السريع بتركيا بأن المشهد الحالي يوحي بإنقسام سياسي كبير داخل الدولة التركيا ستظهر تداعياتها فيما بعد .

وأضاف محمود أن الإجراءات التي أتخذها أردوغان هي بداية لكسر الجيش التركي لتثبيت قواعد حكم الإخوان في تركيا بعد دعوته لأنصاره من الإخوان للتصدي للجيش .

وأكد محمود أن أردوغان تعمد إذلال الجيش التركي مما سيزيد حدة الخلافات بين أفراد وقيادات الجيش وما بين نظام الحكم الإخواني بعد إظهار أفراد وجنود الجيش التركي بشكل مهين أمام العالم .

وتوقع محمود أن الأوضاع في تركيا ستدهور وسترتفع حدة الإنقسام وأن ما حدث كانت مجرد بداية لهذا الإنقسام وأن أردوغان أستخدم الأحداث الأخيرة إستخدام سياسي لصالح حزبه وحكومته من خلال الإطاحة بألاف القضاة ومعادات السلطات القضائية والتي كانت خارج المشهد تماماً ولكن أردوغان قام مستغلاً ما حدث لتصفية حسابات خاصة به وبحزبه وسوف يدرك الشعب التركي ذلك بعد إخضاع السلطة القضائية لأوامر السلطة التنفيذية وهو ما سيتسبب في عدم إستمرار أردوغان في السلطة .