تدمير واسع في البنية التحتية الفلسطينية و سقوط 243 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي
يسود الهدوء أرجاء قطاع غزة، مع بدء سريان وقف إطلاق النار، بعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات، وتدمير واسع في البنية التحتية.
وانتشلت الطواقم الطبية، يوم الجمعة، جثامين تسعة شهداء جدد من أحد الأنفاق شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وقال مراسل "العربي": إن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية بحثًا عن مفقودين".
وأعلنت وزارة الصحة، يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 243 شهيدًا، في وقت تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وجالت كاميرا "العربي" في شوارع مدينة غزّة، حيث أظهرت الصور قيام المواطنين بتفقّد الخسائر ورفع ركام الأبنية المدمرة.
وأوضح مراسل "العربي" أن مشهد الدمار بدأ يتكشّف مع ساعات الصباح الأولى، حيث ظهرت الأضرار التي تعرضت لها المناطق الحيوية في القطاع.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع كافة القيود في جميع أنحاء إسرائيل، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقرر فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة، بعد إغلاقه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقد اقتحمت قوات شرطة الاحتلال المسجد الأقصى واستهدفت المصلين بوابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وجاء الاقتحام بينما كان يحتفل آلاف المصلين بفشل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما أدى الى سقوط إصابات.
وفي الضفة الغربية المحتلة دارت مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي ما أدى الى إصابة 70 فلسطينيًا على الأقل بينها إصابة بالرصاص الحي والرصاص المعدني، وحالات اختناق جراء إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع".
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مداخل حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، في محاولة منها لإحباط المسيرة الأسبوعية التي ينظمها نشطاء دوليون ضد عمليات التهجير التي تستهدف عائلات الحي.
ورحبت أطراف دولية مختلفة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، ودعوا إلى "حلّ سياسي" وضرورة "معالجة أسباب النزاع".