راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تدهور شبكات المحمول يثير أزمة في الشارع المصري

موبايل

 

 

عادت من جديد الاضطرابات وسوء الخدمات إلى شبكات المحمول، حيث شهدت الأيام الأخيرة تدهور كبير في حركة الاتصال والاستقبال في شركات المحمول الثلاثة وفى مقدمتها شبكة شركة "اتصالات"، وذلك من خلال البطء الشديد في الاتصالات، وسقوط الشبكة الهوائية، وتعطل وفشل عملية الاتصالات بين العملاء.

 

وأثار هذا التدهور حفيظة المواطنين، خاصة بعد أن فشلت الحكومة وشبكات المحمول الثلاثة في تحسين جودتها والإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الواقعة.

 

وخلال الفترة الأخيرة تزايدت الشائعات والردود على أسباب تدهور شبكات المحمول حيث أرجع البعض مشكلات الاتصالات إلى وجود أعطال كبرى في الشبكات؛ نظرا لعدم صيانتها وفقا لما هو متعارف عليه، أو لأن هناك بعض الإجراءات الأمنية للتشويش على الاتصالات لعرقلة المظاهرات والمسيرات الطلابية الرافضة لما حدث في مصر عقب 3 يوليو الماضي.

 

أكد الدكتور عادل عبد القادر، أستاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة، أن عمليات بطء شبكات المحمول قد تكون ورائها تدخلات أمنية كما حدث في ثورة 25 يناير، وهناك حالات تكون بسبب أعمال الصيانة بشركات المحمول وهناك أسباب أخري ترتبط بنوعية الأجهزة المستخدمة داخل شركات المحمول الثلاث، حيث إن هناك نوعا من الأجهزة لا يتحمل طاقة أو قدرة استيعابية أو تشيلية كبيرة وبالتالي يؤثر سلبا علي أداء خدمة الاتصالات.

 

وأضاف عبد القادر أن زيادة الضغط والأحمال علي شبكات المحمول قد يؤدي إلي سقوطها بالفعل ولكن ذلك يتطلب قوة ضغط واستخداما غير طبيعي ولا يقل بأي حال من الأحوال عن 20 مليون مستخدم في وقت واحد، وهو ما يحدث دائما في الأعياد والمناسبات الهامة ويؤثر سلبا علي أداء شركات المحمول.

 

وأوضح أن المكالمات الصوتية ليس لها التأثير القوي للضغط علي شبكة المحمول بخلاف استخدام شبكات الإنترنت التي تتأثر حركتها وسرعتها وكفاءتها دائما بعدد المستخدمين، ونوعية البرامج والأجهزة المستخدمة، فضلا عن تأثرها الشديد بسبب هجمات القراصنة.

 

وقال المهندس زكريا عيسي إلي أن هناك أسبابا كثيرة لبطء شبكات المحمول منها وأهمها الازدحام المروري الذي يؤثر سلبا علي شبكة المحمول بسبب ضغط وكثرة استخدام الشبكة في نطاق محدد.

 

وأضاف أن الشائعات التي تؤدي إلي كثرة الاتصالات وانتشارها سواء لترويجها أو للتأكد من صحتها أو لنفيها، يؤدي إلي شلل شركات المحمول بالفعل، وهناك ما يعرف بالعلاقة العشوائية للمعلومات وهو تدفق الكثير من المعلومات الموجهة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مما يؤدي إلي زيادة الضغط علي شبكات المحمول للاستفسار عن صحة وحقيقة وتفاصيل هذه المعلومات.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register