تراشق بالألفاظ النابية و«سلامة» يعتذر عن مراقبة الانتخابات.. أبرز 5 مشاهد في انتخابات الوفد اليوم
تواجه انتخابات حزب الوفد، التي تجري حاليًا، أزمة بعد اعتذار الدكتور عمرو عزت سلامة بشكل نهائي، عن الإشراف على انتخابات الحزب.
وكشف ياسر الهضيبي، مساعد رئيس الحزب، في تصريحات صحفية، الجمعة، عن إجراء اتصالات لعودة "سلامة" للإشراف على الانتخابات.
واعتذر عمرو عزت سلامة عن الإشراف اليوم، وذلك بعدما تراجع رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، عن انتداب قضاة هيئة قضايا الدولة للإشراف على الانتخابات، وتقدم بطلب اعتذار إلى المستشار حسين عبده خليل رئيس هيئة قضايا الدولة.
من جانبه، عقب حسام الخولي، المرشح لرئاسة الحزب، على اعتذار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، قائلًا: "لا يمثل مشكلة في إجراء الانتخابات، في ظل وحود إشراف المجلس القومي لحقوق الإنسان".
فيما انتقد منافسه بهاء أبوشقة، المرشح الآخر على رئاسة الحزب، اعتذار "سلامة"، والاستغناء عن مستشاري هيئة قضايا الدولة، واصفًا الأمر بأنه عبث بالعملية الانتخابية، ومحاولة للنيل من نتائجها.
وتجرى الانتخابات على رئاسة حزب الوفد، اليوم، ويتنافس فيها كل من المستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام، والمهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر حسان، مساعد رئيس الوفد، وعلاء شوالي، عضو الهيئة الوفدية وحفيد الزعيم الراحل سعد زغلول.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء الهيئة الوفدية على مقترح تعديل لائحة الحزب الداخلية، والمقدم من الدكتور السيد البدوي.
شهدت الانتخابات الجارية على رئاسة حزب الوفد، صراعات ومشادات وصلت لحد تبادل السباب والألفاظ النابية بين الأعضاء بسبب تأييد كل مجموعة لمرشح بعينه.
1- خناقة بسبب بانرات الدعاية
يتصارع 3 مرشحون على رئاسة الوفد، ليس على الحزب ولكن بسبب بانرات الدعاية التى تم تعليقها فى الشوارع المحيطة بقر الوفد فى منطقة الدقى، المشادة الأولى كانت بين مؤيدى كل من ياسر حسان وحسام الخولى، حيث أزال أنصار الأول لافتات الدعاية الخاصة بالثانى من شارع بولس حنا ووضعوا لافتات تأييد حسان، ما أثار غضب الخولى وأنصاره الذين تشاجروا مع مؤيدى حسان، ولكن الأمر انتهى بالتصالح بينهما والسماح لحسان بوضع لافتاته بعد إنزال بانرات الخولى.
وقالت مصادر بالحزب، إن معركة البانرات مفتعلة لأن الدفع بحسان للترشح على رئاسة الوفد، هدفه فى الأساس دعم الخولى، خصوصاً أن السيد البدوى، رئيس الحزب المنتهية ولايته يدعم الاثنين فى المعركة، وأن نزول حسان جاء بطلب من البدوى بهدف تجميع أصوات لصالح الخولى.
ونشبت مشادة أخرى بسبب البانرات بين الخولى، وبين بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، المرشح على ذات المنصب، حيث قام أنصار الأخير بتعليق بانراته بطول شارع عبد الحميد باشا صبرى، ولم يتركوا أى مساحة لدعاية مرشح آخر، علماً بأن هذه البانرات مهداة من رضا إدوارد، عضو الهيئة العليا للحزب، مالك مدارس "بى بى سى".
وقالت مصادر بالحزب، إن الخولى اتصل بأبو شقة، وقال له :" هو اللى هيصحى الأول هيملك الشارع "، واصفاً تصرف الأخير بـ"البلطجة"، ولكن أبو شقة تجاهله.
2- مؤيدو أبو شقة يسبون معارضيه بألفاظ نابية على "واتس آب الوفد"
أخذت المعركة الانتخابية على رئاسة الوفد، طابعاً أكثر خشونة وسخونة على الجروب الذى يجمع أعضاء الحزب على "واتس آب"، حيث تبادل أنصار كل مرشح توجيه الشتائم للمنافسين، وأكد أنصار أبو شقة أنه مرشح الدولة ويجب دعمه، وعلق أحدهم على تأييد آخر لـ"الخولى" بقوله :"اللى مش هيرشح ابو الشقة هياخد بالجزمة"، أما اللواء سفير نور، فيستخدم الألفاط النابية فى وصف الأعضاء وإهانتهم عند حديثهم عن أى مرشح غير أبو شقة.
3- أنصار بدراوى يؤيدون أبوشقة
استغل أنصار فؤاد بدراوى، السكرتير العام الأسبق للحزب الصراع بين أبو شقة والبدوى، مؤخراً فى الوقوف ضد حسام الخولى، المرشح المدعوم من البدوى، كما أعلنوا تأييدهم لأبو شقة لأنه أحد قدامى قيادات الحزب، بينما الخولى دخيل عليه.