قال محمد توفيق عضو مؤسس بالحمله الشعبيه تراقب الإسكندرية فوجئنا بمشاهد متكرر لهدم الفيلات التراثيه بالإسكندرية وكان اخرها هدم فيلا أمبرون التراثيه التي كانت سكنا للكاتب الأنجليزي لورانس دوريل ولكن بلدوزر الفساد والتحايل علي القانون وصغراته مازال مستمرا  وحلقاته المتتاليه مستمره بالإسكندرية

ومازالت مافيا العقارات وعصابات القبح الخراساني تنتصر بهدم قيم الجمال والتراث بالثغر المنكوب وبقانون  المحافظه علي التراث  وثغراته المتعددة و حرف واحد سقط منه سهوا سهل لتلك العصابات الاستيلاء علي المباني التراثيه  وبالتحايل علي القانون بسبب حرف سقط سهوا حيث تضمن لائحة  قانون التراث العمراني فى مادته الثانية، والوقوف على وجود حرف "أو" من عدمه، حيث تنص المادة الثانية من القانون سالف الذكر على عبارة التراث العمرانى المتميز "أو" المرتبط بالتاريخ القومى أو بشخصية تاريخية"، وأن كلمة "أو" سقط سهوا فى القانون بالجريدة الرسمية، ما يتطلب تصحيحه، حيث القانون الحالى "و"، اي أنه حال عدم وجود الكلمة لابد من تعديل تشريعى عاجل،ﻻن قوة النص تكمن في عدم توافر جميع الشروط وان سقط منها شرط يحق لهم اقامه الدعوات واخراج الفيلات التراثيه من مجلد التراث وبالتالي يسهل التعامل معها والهدم  وبالتالي  حرف الالف يتيح بالقانون الحفاظ علي التراث العمراني ان وجد اي شرط من شروط ادراج المباني والفيلل لمجلد التراث . ونحذر  من فتح الباب لإهدار كل التراث العمرانى فى مصر عموما وليست الاسكندريه فقط بفعل ذلك السهو ونطالب مجلس النواب الحالي بتشريع وتعديل وتغليظ العقوبه لكل من يهدم اثرا او تراثا لكي يكون رادع لكل كن تسول له نفسه العبث في تاريخ الوطن من اجل مصلحه شخصية زائله .