تراويح «المرسى أبو العباس».. روحانيات وأجواء رمضانية مُميزة..تقرير
مع حلولنا على منتصف شهر رمضان الكريم, وذهاب الناس إلى المساجد لأداء صلاة التراويح, حيث يتوافد المئات بل والالاف على مسجد المرسى أبو العباس بمنطقة بحري بالإسكندرية, هناك تشعر بروحانيات وأجواء رمضانية مُميزة ولمسجد الشيخ المرسى مكانة خاصة وخالدة لدى الإسكندرانية
حيث يحرص آلاف المواطنين على التوافد عليه لأداء صلاة التراويح والتهجد طوال شهر رمضان به، حيث تعطي المآذن الشامخة والطرز المعمارية للمسجد مذاقًا روحانيا مميزًا، مختلطا برائحة البحر المطل عليه.
وجامع أبو العباس المرسي أو كما يسميه أهل الإسكندرية "جامع المرسي أبو العباس"، أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الإسكندرية، حيث يتميز بقبابه المميزة الشكل، وهو من أهم ما يميز منطقة بحري بالمدينة التي يتواجد بها المسجد.
ويضم المسجد ضريح الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن على الخزرجي، الذي ولد عام 616 هجرية، و1219 ميلادية، والمسجد مبني على الطراز الأندلسي، وزخرفته ذات تراث عربي أندلسي، وبها أعمدة رخامية ونحاسية ذات طابع عربي أصيل كما يشرف المسجد على الميناء الشرقي بالأنفوشي، ويتردد السائحون الأجانب والعرب على زيارته باعتباره من أهم المزازرات السياحية بالمحافظة.
يقول الشيخ محمد يوسف، إمام المسجد، أن اهم ما يميزه كثرة رواده من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا، وذلك لمكانته العظيمة في النفوس ولزيارة ولي الله أبو العباس المرسي.
ولفت إلى ان مظاهر العبادة خلال شهر رمضان تتمثل في تكثيف الدروس الدينية اليومية فهناك درسين يوميًا الأول يلقيه إمام المسجد بعد صلاة العصر ودروس أخرى يلقيها أئمة من الأوقاف على مدار الشهر بعد صلاة العشاء والتروايح.