ترحيب بقرار إلغاء المصروفات المدرسية بالإسكندرية
ردود أفعال إيجابية وجدها قرار الحكومة الحالى بإلغاء المصروفات المدرسية لهذا العام، على مستوى المدارس الحكومية والمعاهد الأزهرية، حيث أدخل القرار الفرحة والارتياح إلى قلوب محدودى الدخل ممن يثقل كاهلهم المصروفات المدرسية فى كل عام.
أحمد السيد حسنين، حارس عقار بمنطقة سيدى جابر، لدية خمسة أبناء فى مراحل التعليم الأساسية المختلفة، قال ووجهه تعلوه الابتسامة والارتياح "نعمة وفضل من ربنا، القرار جاء يريح الغلابة وأزاح عن كاهلى حمل ثقيل خاصة وأنا لدى خمسة أبناء فى المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأعمل حارس عقار، دخلى محدود وكانت المصروفات المدرسية تسبب لى أزمة كل عام، إلا أن الحكومة أراحتنا منها هذا العام، والآن أحاول أن أتدبر أمرى فى المصروفات الأخرى لمستلزمات المدارس من كتب وأدوات مكتبية وغيره".
منال أحمد، موظفة بأحد مكاتب الصحة، لديها 3 أبناء فى المرحلة الابتدائية والإعدادية قالت "القرار جيد يراعى أدخل البهجة إلى قلوبنا، لأول مرة منذ قيام الثورة تتخذ الحكومة قرار لصالح محدودى الدخل والفقراء، ويحقق أحد مطالب الثورة، وهو العدالة الاجتماعية، ونطالب الحكومة بسرعة إقرار الحد الأدنى للأجور، نظرًا للظروف الحياتية الصعبة فى ظل غلاء الأسعار".
من جانبه وصف الدكتور شريف بغدادى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، وعضو الهيئة العليا بالحزب، هذا القرار بالواعى، مشيرا إلى أنه يساند الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، فى دعمها لمحدودى الدخل من الشعب المصرى، خاصة فى الفترة الصعبة التى مرت على البلاد فى العامين الماضيين.
وأوضح أن الحزب بالإسكندرية كان سينظم بعنوان "ادفع مصاريف مدارس الحى"، حيث كان من المفترض إطلاق حملة لتشجيع الأشخاص على المساهمة فى مصروفات الطلاب غير القادرين، مضيفا أن الحزب يستعد حاليا لتقديم المساهمة فى بعض القرى بالإسكندرية من خلال 2000 شنطة مدرسية مكتملة المستلزمات للطلاب سيتم توزيعها فى قرى (البنجر – عبد القادر – العماروة – برج العرب – النهضة)، بالإضافة إلى الإعداد لتنظيم دروس مجانية للطلاب بمقرات الحزب ومراكز الشباب.
حسين جمعة منسق حركة شباب اليسار بالإسكندرية أشار إلى أن القرار بداية لتنفيذ مطالب من مطالب الثورة الاجتماعية، وهى مجانية التعليم، وأكد على تأييد الحركة لقرار الحكومة فى هذا الشأن الذى أدخل البهجة فى قلوب أولياء الأمور فى هذه المرحلة، مطالبا الحكومة الحالية بمزيد من القرارات التى تحقق أهداف الثورة.
خالد القاضى، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، قال "القرار إيجابى وهو أول قرار منذ بداية الثورة يصل إلى المواطن البسيط، وجاء فى توقيته المناسب، نظرًا للظروف القاسية التى مرت بها مصر، خاصة فى الأزمة الاقتصادية"، وطالب الحكومة بإسقاط ديون الفلاحين وإلغاء الديون على التاكسى الأبيض، وبإجراءات اقتصادية سريعة تصل بشكل مباشر وسريع للمواطن البسيط الذى شارك فى الثورة، ويريد الإحساس بالعدالة الاجتماعية.