"ماما صحبى ضربنى فى المدرسة، ماما زميلى وقعنى فى الفصل.."، تتعدد الشكاوى ولكنها متشابهة، فالعديد من الأطفال يتعرضون للضرب أو التوبيخ الدائم من زملائهم فى المدرسة وليس لديهم الشجاعة للدفاع على أنفسهم، وفى الغالب ترد الامهات على شكوى أطفالها بجملة واحدة" اللى يربك اضربه".

وفى هذا السياق قال الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية إن ضرب الأطفال من زملائهم فى المدرسة مشكلة تتعدد يوميا فى الدراسة ويكون الرد الدائم من الباء اضربه ودافع عن نفسك ولكن ذلك سيولد العنف والكراهية بين الزملاء.

وأضاف: يكون الحل على عدة خطوات قانونية أولها إبلاغ مدرسة الفصل ثم الأخصائية الاجتماعية والمديرة إذا لم يوجد حل للمشكلة يتم نقل الطفل من الفصل أو المدرسة.

وتابع، لم يقتصر حل المشكلة على نقل الطفل من المدرسة ولكن يجب أن يكون للأبوين مع طفلهما، فهو يعانى من ضعف الشخصية وعدم القدرة عن الدفاع عن النفس فلا بد أن يتحدث الأبوان معه كثيرا ولتعزيز ثقته فى نفسه مع تدريبه على التعامل مع الآخرين.

وعلى صعيدٍ أخر، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الدراسة تنتظم فعليًا فى المدارس غدا، حيث يدخل قرابة 22 مليون طالب وطالبة المدارس بجميع نوعياتها يابانية ورسمية وحكومية وخاصة عربى ولغات بما يعادل 55 ألف مبنى مدرسى.

وقالت مصادر مسئولة بالوزارة، إن هناك تكليفات رسمية من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، لقيادات الوزارة بالمرور على المديريات والمدارس فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة المدارس لدعم التطوير الجديد، مؤكدة أنه سيكون هناك زيارات ميدانية للمتابعة وكتابة تقارير على الوضع داخل المدارس لإصلاح أى عقبات تواجه تطبيق النظام الجديد للتعليم.