تضيق الخناق على المعارضة في تشاد
يتولى الرئيس التشادي إدريس ديبي، غدا، مهامه لولاية خامسة تنطوي على مخاطر كبيرة في بلاد تواجه تهديدات إرهابية وتعاني من انخفاض أسعار النفط، وذلك بعد انتخابات اعترضت على نتائجها المعارضة التي تم تفريق تجمع لها أمس.
ووصل ديبي إلى السلطة على إثر انقلاب في 1990، وقد أعيد انتخابه رئيسًا من الدورة الأولى بحوالى ستين بالمئة من الأصوات، اي بفارق كبير عن خصمه صالح كيبزابو 12,7 بالمئة.
ويعترض كيبزابو ومرشحون آخرون هزموا في الاقتراع على النتيجة التي يصفونها "بعملية خطف انتخابية".
وبعد إبقائهم على تجمع السبت تدخلت الشرطة لتفريقه مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وقررت المعارضة تنظيم "مسيرة سلمية" الأحد مع أن السلطات حظرت التظاهرتين.
وتجمع كبار قادة المعارضة ونحو مئة من أنصارهم السبت، تحت أمطار غزيرة في الدائرة الخامسة من العاصمة التي طوقها عدد كبير من رجال الأمن، كما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس، وتدخلت قوات مكافحة الشغب بعد ذلك لتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
ولجأت شخصيات "جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير" التي تشكلت مؤخرًا لتوحيد الصفوف في مواجة رئيس الدولة، إلى منزل صالح كيبزابو الواقع على مقربة.