ترددت الهتافات الاحتجاجية ضد قيادة رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا في شوارع العاصمة ليوبليانا يوم الأحد، في أجواء مضادة للاستعدادات الدبلوماسية لتولي سلوفينيا االرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال أسابيع قليلة.

وذكرت وكالة أنباء "إس تي إيه" إن آلاف الأشخاص من أحزاب المعارضة والنقابات العمالية احتشدوا في العاصمة السلوفينية للتظاهر ضد رئيس الوزراء. وبشكل منفصل- وجه رئيس سلوفينيا بوروت باهور أيضا انتقادات ليانشا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب للتحضير لرئاسة الاتحاد الأوروبي.

ويقول المعارضون إن يانشا كان يسعى لتهميش وسائل الإعلام المستقلة في البلاد، في الوقت الذي يعمل فيه على إلغاء الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.

وتولى يانشا رئاسة الوزراء في أذار/مارس 2020،عقب انهيار حكومة سابقة. وعلى الرغم من ضعف قبضته على السلطة إلا أن محاولات المعارضة للإطاحة به باءت بالفشل حتى الآن. وحتى هذه اللحظة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات بعد عام تقريبًا من الآن.

وفي هذه الأثناء، وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى سلوفينيا مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا. حيث يمثلان الدولة السابقة في رئاسة الاتحاد الأوروبي والدولة التي تتولى الرئاسة حاليا، وتوجها إلى سلوفينيا لمساعدة البلاد في الاستعداد لدورها، الذي يبدأ في أول تموز/يوليو.