تعاون مصرى فرنسي لتطوير المناهج الفنية وتوفير فرص عمل للخريجين

وقع المذكرة الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفنى، والسيد محمود القيسى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، والسيد نيكولا بينتون مدير المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط.
أكد الهلالى أن الوزارة تتعاون مع الجانب الفرنسى والغرفة التجارية فى عدد من المجالات وخاصة التعليم الفنى، مشيرًا إلى أن توقيع هذه المذكرة يعد امتدادًا لهذا التعاون.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تغيير نمط التعليم الفنى، وإكساب الطلاب المهارات التى تؤهلهم لسوق العمل، وتبحث عن فرص تدريبية حقيقية داخل شركات حقيقية تعمل فى مجالات مختلفة فى التعليم الفنى.
ومن جانبه قال باران: إن فرنسا حريصة على التعاون مع الجانب المصرى، مشيرًا إلى أن فرنسا تمتلك خبرة جيدة فى مجال التعليم الفنى، وتستطيع من خلال هذه الخبرة تدريب الكوادر المصرية وتأهيلها فنيًّا.
تهدف المذكرة إلى تحسين قطاع التعليم الفنى فى مصر عن طريق المساهمة فى دعم تطوير المناهج فى إطار خطة الوزارة، وتحسين الاندماج المجتمعى والمهنى للخريجين الفنيين الشباب من خلال مشاركة الشركات المحلية والعالمية فى توفير تدريبات عملية، وإيجاد فرص عمل مناسبة، وتغيير نظرة المجتمع تجاه التعليم الفنى فى مصر.
جدير بالذكر أن هذا المشروع بدأ فى مصر عام 2013 بمدرستين مشاركتين فى البرنامج كنموذج مشروع "بذور الأمل" قد تطبقه بمعهدى دون بوسكو الفنيين بالقاهرة والإسكندرية، ويطمح المشروع إلى تكرار أفضل الممارسات التى تم تطويرها فى مدارس جديدة فى وزارة التربية والتعليم وهو موضوع مذكرة التفاهم التى تم توقيعها كما أسلفنا؛ وذلك من أجل وصولها بشكل تدريجى إلى المستوى القومى، عن طريق مشاركة المدارس الفنية العامة.