أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر"، أن ارتفاع معدلات الطلاق يمثل خطرا حقيقيا على المجتمع المصرى والأسر، موضحة أن السبب الرئيسى لارتفاع معدلات الطلاق فى مصر واحتلالها المرتبة الأولى، الحالة الاقتصادية التى يبدأ بها الزوجين حياتهم وعدم تحمل الطرفين لتلك الظروف، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة، وكذلك الزواج المبكر وعدم وعى الزوجة بالصورة الكافية لمتطلبات الحياة الزوجية، مع عدم التوعية الكافية فى كل وسائل الإعلام عن كيفية الحفاظ على الأسرة.

وأضافت عطوة أن معالجة المشكلة تحتاج إلى تكثيف الجهود فى التوعية التثقيف والتدريب والعمل على مواجهة البطالة وفتح أسواق عمل جديدة متابعة مع ضرورة التفتيش المستمر ومعاقبة من تسول له نفسه تزويج البنات أقل من 18 سنة.

يذكر أن الأمم المتحدة رصدت فى إحصاءات أكدت فيها أن نسب الطلاق ارتفعت فى مصر من 7 % إلى 40 % خلال نصف القرن الماضى، ليصل إجمالى المطلقات فى مصر إلى 4 ملايين مطلقة، فى مقابل 9 ملايين طفل من أبناء الأزواج المطلقة، والرقم مرشح للزيادة، وتتصدر مصر المرتبة الأولى عالميا كأكثر بلدان العالم فى الطلاق.