أفادت مصادر مقربة من عائلة " محمد صلاح " لاعب المنتخب الوطني ونجم نادي ليفربول الإنجليزي أن أفراد عائلة "مو صلاح" اكتفوا بمشاهدة حفل الكاف داخل منازلهم بالقرية والمقام بمدينة سهل حشيش بمحافظة البحر الأحمر للإعلان عن أفضل لاعبي أفريقيا والتي يأتي على رأسها ثلاث لاعبين مرشحين من بينهم "صلاح وساديو ماني ورياض محرز نجمي السنغال والجزائر".

وأكدت المصادر خلو مركز شباب "محمد صلاح " من أى احتفالات أو حشد من شباب وأسر وعائلات القرية بسبب موجة الصقيع وعدم استكمال أعمال التطوير والإنشاءات الجارية بقطاعاته فى الأونة الأخيرة .

وأشارت المصادر أن حالة من الحزن عمت بين صفوف شباب القرية لعدم مشاهدتهم مشاركة "صلاح " أثناء فعاليات وفقرات حفل أفضل لاعب أفريقي وعدم مشاركته فى الحفل على الرغم من إقامته بالأراضي المصرية .

وقال عمدة قرية نجريج بمركز بسيون الحاج ماهر شتية أن صلاح أصبح سفيرا للكرة المصرية والعالمية كونه حصد لقب الحذاء الذهبي مرتين و صعد بالمنتخب الوطني الى بطولة كأس العالم لكرة القدم بروسيا واستطاع أن يحصد ألقاب بطول كأس العالم للأندية وبطولة دوري أبطال أوربا للأندية " .

وتابع عمدة القرية أنه "مو صلاح" معشوق الجماهير العالمية وسيظل مكانته خالدة فى قلوب كل المصريين رغم المؤامرات التي تحاك به بمن حوله من النقاد الرياضيين وفعلا أهالي القرية والمصريين حزنوا بسبب أزمة التصويت الأخيرة التى لم تكتمل له بأحقيته أن يصنف ضمن أفضل لاعبي كرة القدم العالميين " .

فى ذات السياق أوضح أنه تواصل مع والد "صلاح " والذى أكد له عدم وصوله القاهرة للمشاركة فى احتفالية الكاف مؤكدا أن ابنه أدري بمهام تدريبه مع ناديه وجدوي حضوره احتفالية المسابقة من عدمه بسبب ارتباطاته مع مدير أعماله ومباريات الدوري الإنجليزي الهام فى الوقت الجاري .