راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تعرف على الانتهاكات الاسرائيلية للبراءة الفلسطينية

يحتفل أطفال فلسطين في الخامس من ابريل من كل عام بيوم الطفل،حيث لا يزالون يعانون من أبسط حقوقهم الا وهي التمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة اسوه باقرانهم اطفال العالم ، وذلك جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم. بهذا التاريخ يجدد فيه أطفالنا بحثهم عن الحرية والعيش بكرامة كسائر أطفال العالم.

ويوضح التقرير الذي أعدته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين ، أشار إلى  أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرا في انتهاكاته المتصاعدة بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث يسقط الشهداء والجرحى من الاطفال وسجل في الآونة الأخيرة ارتفاع في أعداد الأطفال الاسرى، حيث بلغ عددهم في شهر أبريل الماضي 223 طفلا، فيما وصل عددهم الى اليوم 300 طفل، بالإضافة إلى تعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب، أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم.

يشار إلى أن اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 تعد ميثاقا دوليا تحدد بموجبه حقوق الأطفال المدنية والسياسية، الاقتصادية والثقافية، التي وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدراجها ضمن القانون الدولي في 20 عام 1989، حيث دخلت حيّز التنفيذ في 2  سبتمبر 1990، بعد أن صدّقت عليها الدول الموقعة.

وبحسب هذه الاتفاقية يعرّف الطفل بأنه كل شخص تحت عمر الثامنة عشرة لم يكن بلغ سن الرشد بموجب قانون الدولة، فيما تراقب تنفيذ الاتفاقية لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، والمكونة من أعضاء من مختلف دول العالم.

وأقر المجلس التشريعي الفلسطيني بجلسته المنعقدة بتاريخ 19/8/2003، قانون الطفل المعدل، بهدف الارتقاء بمستوى الطفولة في فلسطين، وحماية حقوق الطفل في البقاء، وتنشئته على الاعتزاز بهويته الوطنية والقومية والدينية، كذلك إعداده لحياة حرة مسؤولة في مجتمع مدني متضامن قائم على التلازم بين الوعي بالحقوق والالتزام بالواجبات.

ومن أهم بنود هذا القانون أن تكفل الدولة أولوية الحفاظ على حياة الأطفال، وجميع حقوقهم في حالات الطوارئ، كما على الدولة اتخاذ التدابير المناسبة لملاحقة ومساءلة مرتكبي الجرائم بحق الأطفال سواء من جرائم الحرب أو جرائم ضد الإنسانية، وضرورة توفير جمعيات خاصة بالطفل، وحقه بالانضمام إلى الجمعيات والنوادي.

غدا الاربعاء، يصادف احتفال فلسطين بيوم الطفل، وإسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية، فمنذ اندلاع انتفاضة الأقصى، وقوات الاحتلال تستهدف الطفل بمختلف مراحله العمرية، مستخدمة أنواع الوسائل الهمجية كافة ضده.

ولم يسلم أطفالنا من الاعتقال الجائر، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال المئات منهم، واحتجزتهم في ظروف قاسية وغير إنسانية، تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال والأسرى، حيث عزلت العديد منهم في زنازين انفرادية تفتقر إلى النظافة، والرعاية الصحية، وتعمدت إلى حرمانهم من زيارة الأهالي، بالإضافة إلى تعرضهم للضرب المبرح على يد السجانين، والعقوبات الجماعية، وحرمانهم من التعليم.

نتوجه الى المنظمات الدولية للتدخل للافراج عن الاسرى وامعنقلين ومنح الاطفال حقوقهم

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register