قامت هيئة السكة الحديد بإجراء تعديلات كبيرة على مواعيد قطارات الوجيهين القبلى والبحرى تزامنا مع تقليص ساعات حظر التجوال لتصبح من 8 مساء حتى 4 صباحا، حيث شملت التعديلات فى جداول تشغيل القطارات تعديل فى مواعيد 38 قطارا بجانب إعادة تشغيل 6 قطارات ومد مسير 4 قطارات أخرى، وشملت التعديلات التى أقرتها هيئة السكة الحديد تعديل مواعيد قطارات أرقام 584 و3 و2 و129، على أن يبدأ تطبيق هذه التعديلات ابتداء من غد الاثنين، كما تضمنت التعديلات تعديل مواعيد قطارات أرقام 485 و374 و376 و324 و332 و532 و512 و534 و530 و203 و205 و207 و202 و204.

كما تضمنت التعديلات تعديل مواعيد قطارات ارقام 206 و208 و603 و604 و605 و606 و42 و226 و665 و662 و660 و666 و141 و143 و67 و1022 و1023 و750، وتبدأ هيئة السكة الحديد العمل بهذه التعديلات ابتداء من اليوم الأحد تزامنا مع تقليص ساعات الحظر.

وتضم التعديلات إعادة تشغيل قطارى رقمى 487 و492 بخط طنطا ـ شربين والعكس، ووإعادة تشغيل قطارى رقمى320 و321 بخط شبين القناطر ـ القاهرة والعكس، وإعادة تشغيل قطارى 38 و69 بخط المنصورة ـ طنطا والعكس، كما تضمنت التعديلات مد مسير قطارى 1170 و1171 مكيف القاهرة ـ أسيوط حيث سيتم مدهما ليصلا إلى سوهاج مع تغير رقمهما إلى 3170 و31171 على أن يتم بدء مد المسير ابتداء من الأحد المقبل.

كما شملت التعديلات مد مسر قطارى 883 و802 اكسبريس بخط بيلا ـ دمنهور ليصلا إلى الإسكندرية على أن يتم تطبيق مد المسير بهما ابتداء من اليوم، وطالبت هيئة السكة الحديد فى تعليمات التشغيل قطاعات المسافات الطويلة والمسافات القصرة والصيانة والدعم الفنى بالاستعداد لتطبيق هذه التعديلات والتيسير على جمهور المسافرين.

كانت الحكومة أعلنت أن استمرار حظر حركة المواطنين من الثامنة مساء حتي الرابعة من صباح اليوم الثاني بدلا من الخامسة من صباحا، لمدة أسبوعين، على أن يتم التطبيق من صباح اليوم الأحد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل  بمقر مجلس الوزراء الخميس الماضى، والذي أكد أن الحكومة ومنذ إدارتها للأزمة، حرصت على صحة المواطنين وإدارة عجلة الاقتصاد قدر المستطاع من جهة أخرى، ومتابعة الوضع الصحي في كافة أنحاء الجمهورية أول بأول وساعة بساعة وأنها وضعت خططتها لإعادة فتح البلاد تدريجيا في ضوء تطورات الموقف الطبي وأن هذه الخطط تتميز بالمرونة الكافية للتمشي مع أي تطور يطرأ على الحالة الصحية.

وأوضحت الحكومة، أن الدولة تعمل في هذه الأزمة طبق ظروفها التي قد لا تتفق بالضرورة مع دولة أخرى، ولكن الثابت والمؤكد هو ضرورة اتباع الإجراءات الخاصة بالإجراءات الصحية وهي ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحفاظ على النظافة الشخصية وغيرها من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.